أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الاثنين 20.24 C

متى العشر الاوائل من ذي الحجة

متى العشر الاوائل من ذي الحجة

متى العشر الاوائل من ذي الحجة

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

متى العشر الاوائل من ذي الحجة

 

وفقًا للعالم الفلكي، أكد الدكتور طه رابح، متى العشر الاوائل من ذي الحجة رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن غرة شهر ذي الحجة لهذا العام الهجري 1445 ستكون يوم الجمعة، الموافق 7 يونيو، حيث سيبدأ بعدها العد التنازلي لعيد الأضحى 2024

ذي الحجة هو الشهر الثاني عشر والأخير في التقويم الهجري الإسلامي. يُعتبر من الأشهر الحُرُم وأحد أهم الأشهر في السنة الهجرية بسبب ارتباطه بالعديد من الأحداث الدينية الهامة في الإسلام، أبرزها مناسك الحج وعيد الأضحى. إليك نظرة شاملة حول شهر ذي الحجة:

الأهمية الدينية لشهر ذي الحجة

  1. مناسك الحج:

    • الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام، ويؤدى خلال شهر ذي الحجة. يبدأ الحج من اليوم الثامن من ذي الحجة ويستمر حتى اليوم الثالث عشر.
    • يوم التروية (8 ذو الحجة): يبدأ الحجاج التوجه إلى منى.
    • يوم عرفة (9 ذو الحجة): يقف الحجاج في صعيد عرفات، وهو أعظم أيام الحج.
    • يوم النحر (10 ذو الحجة): أول أيام عيد الأضحى، حيث يقوم الحجاج بذبح الأضاحي والتحلل من الإحرام.
  2. عيد الأضحى:

    • يُعتبر عيد الأضحى ثاني أعياد المسلمين بعد عيد الفطر، ويبدأ في اليوم العاشر من ذي الحجة ويستمر حتى اليوم الثالث عشر.
    • يشمل العيد ذبح الأضاحي (غالبًا من الأغنام أو الأبقار أو الإبل) وتوزيعها على الأهل والفقراء والمحتاجين.
  3. الأيام العشر الأوائل:

الأيام العشر الأولى من ذي الحجة تُعتبر من أفضل الأيام في السنة، وتشمل ليلة الوقوف بعرفة. يُستحب في هذه الأيام الإكثار من الأعمال الصالحة مثل الصيام، الذكر، قراءة القرآن، والتكبير والتهليل.

ما حكم صيام العشر الأوائل من شهر ذى الحجة؟ 

في "سنن أبي داود" وغيره عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر أول إثنين من الشهر والخميس".

وعن حفصة رضي الله عنها قالت: "أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صيام يوم عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، والركعتين قبل الغداة" رواه أحمد والنسائي وابن حبان وصححه.

وأما ما أخرجه مسلم عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صائمًا في العشر قط"، فقد قال الإمام النووي في "شرحه على مسلم" (8/ 71-72): [قال العلماء: هذا الحديث مما يوهم كراهة صوم العشر، والمراد بالعشر هنا الأيام التسعة من أول ذي الحجة. قالوا: وهذا مما يتأول، فليس في صوم هذه التسعة كراهة، بل هي مستحبة استحبابًا شديدًا لا سيما التاسع منها وهو يوم عرفة، وقد سبقت الأحاديث في فضله، وثبت في "صحيح البخاري" أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا مِن أَيَّامٍ العَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَفْضَلُ مِنهُ فِي هَذِهِ» يعني العشر الأوائل من ذي الحجة فيتأول قولها "لم يصم العشر" أنه لم يصمه لعارض مرض أو سفر أو غيرهما، أو أنها لم تره صائمًا فيه، ولا يلزم من ذلك عدم صيامه في نفس الأمر، ويدل على هذا التأويل حديث هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر الإثنين من الشهر والخميس" ورواه أبو داود وهذا لفظه، وأحمد والنسائي وفي روايتهما: «وخميسَين»]

آداب العشر الأوائل من ذي الحجة

إن من الآداب الواردة في عشر ذي الحجة لمن يعزم على الأضحية ألا يمس شعره ولا بشره؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلَا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه" عن أم سلمة رضي الله عنها.

وأوضح جمعة أن المراد بالنهي عن أخذ الظفر والشعر: النهي عن إزالة الظفر بقَلْم أو كَسْر أو غيره، والمنع من إزالة الشعر بحلق أو تقصير أو نتف أو إحراق، أو أخذه بنورة أو غير ذلك، وسواء شعر الإبط والشارب والعانة والرأس وغير ذلك من شعور بدنه، والنهي عن ذلك كله محمول على كراهة التنزيه وليس بحرام. والحكمة في النهي: أن يبقى كامل الأجزاء ليعتق من النار، والتشبه بالمحرم في شيء من آدابه، وإلا فإن المضحي لا يعتزل النساء ولا يترك الطيب واللباس وغير ذلك مما يتركه المحرم.

اقرأ أيضا