أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الأحد 24.75 C

عدد الحدود البرية للجزائر

عدد الحدود البرية للجزائر

عدد الحدود البرية للجزائر

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

عدد الحدود البرية للجزائر

الجزائر تشترك في الحدود البرية مع 7 البلدان المجاورة : ليبيا، مالي، موريتانيا، المغرب، النيجر، تونس والصحراء الغربية، ما مجموعه 6 343 كم.

لمحة عن الجزائر 

الجزائر (دزاير بالأمازيغية) يطلق عليها رسميا الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية. هي دولة تقع في شمال افريقيا ضمن المغرب العربي، و هي اكبر دولة في البحر الأبيض المتوسط و الأكبر مساحة في افريقيا، يحدها من الشمال الشرقي تونس ومن الشرق ليبيا و جنوبا مالي و النيجر ومن الجنوب الغربي موريتانيا والصحراء الغربية وغربا المغرب.

تعتبر الجزائر منذ استقلالها في 1962 عضوه في هيئة الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية وانضمت إلى منظمة الدول المصدرة للبترول في 1969، وساهمت الجزائر في فيفري 1989 في إنشاء اتحاد المغرب العربي.

يحدد الدستور الجزائري (الإسلام العروبة و الأمازيغية) كعناصر أساسية في تشكيل هوية الشعب الجزائري و الوطن كأرض الإسلام و جزء لا يتجزأ من المغرب العربي و البحر الأبيض المتوسط و افريقيا.

المساحة : 741 381 2 كلم مربع
السكان : 43,9 مليون نسمة (جانفي 2020)
العاصمة : الجزائر
اللغات الرسمية: العربية و الأمازيغية
الديانة : الإسلام (سني)
العملة : الدينار الجزائري
النظام السياسي : جمهورية ديمقراطية شعبية
رئيس الدولة : السيد عبد المجيد تبون (انتخب في 12 ديسمبر 2019)

المناخ 

المناخ من نوع البحر الأبيض المتوسط على طول كامل الحافة الشمالية التي تغطي الساحل و الأطلس التلي ( صيف حار جاف ، شتاء رطب وبارد ) وشبه جاف على الهضاب العليا في وسط البلاد ، و صحراوي بمجرد عبور جبال الاطلس الصحراوي. يمكن أن تكون الإختلافات كبيرة في درجة الحرارة في يوم واحد ، وهو الحال في الصحراء، حيث يمكن ان تتأرجح درجة الحرارة من طرف إلى آخر في غضون بضع ساعات(أكثر من 40 درجة مئوية في اليوم- أقل من 5 درجات مئوية في الليل).

التضاريس

تتشكل تضاريس الجزائر من ثلاثة كتل كبرى : التل في الشمال ، الهضاب العليا و الأطلس الصحراوي في الوسط والصحراء في الجنوب.
التل


عبارة عن شريط ساحلي واسع بطول 1200 كلم و 100 الى 200 كلم عرض يحده من الجنوب سلسلة جبلية متوازية مع الساحل والتي تمتد من منطقة تلمسان في الغرب الى الحدود التونسية في الشرق وتتشكل ضمنها مجموعة من السهول الخصبة ( متيجة في جنوب الجزائر العاصمة ) اين يتمركز غالبية السكان و حقول و جبال(الأطلس التلي) التي يتجاوز ارتفاعها عادة 2000 متر خاصة جبال جرجرة حيث تكسوها الثلوج خلال الشتاء .

الهضاب العليا و الأطلس التلي


مجموعة من السهول و الهضاب العليا و التي تمتد بشكل منحرف من الحدود المغربية الى الشمال الشرقي للجزائر ، فصل الصيف ذو مناخ ثقيل جاف ، والشتاء بارد جدا و رطب ، اراضيه محفرة بالعديد من الانهيارات ، وتتحول فيها الشطوط الى بحيرات مالحة بعد موسم سقوط الأمطار، فقير من ناحية النباتات وتتشكل من الأعشاب ( الضرورية للمواشي) والحلفاء التي تستعمل في صناعة الحبال و القفف و السجاد الخ.

هذه السهوب يحدها من الجنوب حاجز جبلي (الأطلس الصحراوي ) والذي ما هو في الواقع سوى امتداد للأطلس الأعلى المغربي في الجزائر .ومن الغرب الى الشرق تتوالى جبال القصور وجبال اولاد نايل وجبال الزيبان و كذلك جبال الأوراس التي ترتفع الى اكثر من 2300 م ، توجد عند سفوح هذه الجبال مجموعة من الواحات التي تحدد بداية الصحراء : بسكرة بوسعادة الأغواط و غرداية في سهب مزاب جنوبا.

الصحراء


تغطي الصجراء 85% من التراب الجزائري (2000كلم من الغرب الى الشرق و1500كلم من الشمال الى الجنوب) يتراوح الجنوب الكبير للجزائر بين مناظر بركانية (جبال الهقار ) وجبال (طاسيلي نجار) سهوب حجرية و سهوب رملية حيث تظهر احيانا واحات رائعة .

 

الحيوانات
نجد في الأرياف و الجبال في شمال البلاد اغنام، قرود في منعرجات الشيفة (جنوب الجزائر العاصمة) الماعز و الخيول و ارانب برية، ثعالب و حتى خنازير برية، ويمكننا عند رفع الراس الى السماء ملاحظة بالي العصافير المهاجرة نحو الجنوب في الشتاء (اللقلق،...) نحو الجنوب نلقى الغزال، الفنك وبعض الأيل البري والزواحف الصحراوية (الضب، الورن) وكذلك العقارب وبطبيعة الحال بعض الحيوانات المفترسة كالأسود والتماسيح التي غادرت البلاد منذ أكثر من قرن.

 

النباتات
النباتات في شمال البلاد ذات طابع متوسطي وتمتد الغابات (الصنوبر، الفلين، الخروب، البلوط ...) على طول الشريط الساحلي و على جانب الأطلس التلي و العديد من الأزهار المتنوعة التي تنبت في الحدائق و البساتين ( الياسمين، الورد، الإكليل، و الجيرانيوم ...) وماعدا الحلفاء فقليل من النباتات تنمو في الهضاب العليا بوسط البلاد . وقد تم في جنوب البلاد وضع اساليب مبتكرة للسقي تساعد الفلاحين على زراعة كل انواع الفواكه و الخضر اضافة الى التمور.

 

الساحل


يمتد الساحل الجزائري على مسافة 1200 كيلومتر من الشواطئ الرملية ذات المياه الفيروزية اللون. ويشمل على طوله المدن الرئيسية في البلاد الباهرة العمران والمليئة بالمواقع الطبيعية الجميلة ، والمنطقة الساحلية هي الآن واحدة من اكثر المناطق سياحة في البلاد. ابتداءا من الجزائر العاصمة البيضاء الى وهران المشرقة مرورا بعنابة وعبر خلجان منطقة القبائل، الساحل هو بلا شك قبلة السباحين والمتنزهين وهواة الصيد والرياضات المائية. ولا يحول النشاط السياحي في هذا الجزء من الجزائر دون الحفاظ عن الحياة البرية والحياة البحرية كمكان حقيقي للاسترخاء ، و يعتبر الساحل الجزائري مكان ثري بالتاريخ حيث تتناثر على حافة البحر العديد من المواقع الأثرية من العصور القديمة أو العثمانية.

الوسط


تعتبرالجزائر البيضاء المسماة (البهجة) كأول مدينة في المنطقة المغاربية. تأسست سنة 960 على يد بولوغين بن زيري على أنقاض المدينة الرومانية القديمة Icosium ، تمتد المدينة العثمانية القديمة حوالي ثلاثين كيلومترا. يحدها من الشمال والشرق البحر الأبيض المتوسط الذي يشكل خليج الجزائر العاصمة الشهير، تطل عليه القصبة ،المدينة الإسلامية العريقة وقد اثرت العديد من التدخلات الخارجية (الرومانية والتركية والفرنسية) على منطقة الجزائر العاصمة مما جعلها منطقة دولية ومنفتحة على العالم .

من القصبة الأسطورية الى البوقالات التقليدية مرورا بطبخها، استطاعت مدينة محمد راسم الإستفادة من تراثها الثقافي الغني. وعلى بعد بضعة كيلومترات تجد هناك مدينة تيبازة المدينة الرومانية القديمة ومتحفها العتيق وأبعد قليلا تاتي منطقة القبائل الوعرة وخلجانها الصغيرة التي تستحق الزيارة. كل شيء هنا يدعوك للاسترخاء من جيجل الى بجاية مرورا بتيزي وزو.

الشرق


يعتبر الساحل القسنطيني غير معروف بصفة كافية مثل ساحل الجهة الغربية ، ولكنه رغم ذلك لا يخلو بالضرورة من السحر. ،" وقد بنيت قسنطينة (سيرتا القديمة) والتي يطلق عليها اسم "مدينة الجسور المعلقة بسبب بعدها عن البحر على صخرة تطل على أودية عميقة يتدفق في عمقها وادي الرمال ، أسسها الإمبراطور قسطنطين الأول الذي أعطاها اسمه . وقسنطينة مدينة المالوف ، الموسيقى العربية الأندلسية المعروفة هي قطب ثقافي جامعي جد هام.

وتعكس معالم مثل جامع الأمير عبد القادر الكبير او قصر الباي الثراء المعماري للمدينة. غير ان عنابة او بونة قديما هي اهم مدينة كبرى للساحل القسنطيني وهي واحدة من المدن التي تحتوي على أجمل سواحل الجزائر. بنيت على أنقاض المدينة القديمة المعروفة باسم بونا ، وهي الآن رابع أكبر مدينة في الوطن. وكنيسة القديس أوغسطين بالإضافة إلى الآثار القديمة هي ابرز معلم في المدينة ،حيث بنيت عام 354 ق. م على ذكرى هذا القس المولود في الجزائر ، و أعطى شهرة لمدينة بونا. سكيكدة مدينة الفراولة هي المدينة الرئيسية الأخرى في هذا الساحل. كانت سابقا تسمى Philippeville ، تكريما للملك لويس فيليب ، مدينة سكيكدة كانت ميناءا صغيرا ذو طابع تجاري وقد نمت اليوم بشكل كبير.

الغرب


شواطئ جميلة موانئ رئيسية هذا ما يلخص منطقة الغرب. ووهران المسماة بالباهية هي ثاني أكبر مدينة في الوطن تنتشر على سواحلها شواطئ يعتبر البعض منها من بين الاكثر وحشية في البحر المتوسط. يقطنها حاليا ما يقارب مليوني نسمة. وقد استطاعت المنطقة تشكيل هوية خاصة بها رغم تعاقب ماضي استعماري مضطرب اثناء الأحقاب الإسبانية والتركية والفرنسية وهي معروفة بتراثها الثقافي المثير للإعجاب خاصة فن الراي المتمرد والحسي هذا النمط الموسيقي أصبح الأن سفيرا للمدينة في جميع أنحاء العالم.

تلمسان هي المدينة الثانية في الغرب، تقع على 800 متر فوق مستوى سطح البحر، وهي المدينة الوحيدة في الجزائر التي يمكنها التباهى اليوم بعمارة مغاربية من تلك النوعية الموجودة في الأندلس. و يطلق عليها اسم "مدينة الكرز" وهي ايضا مكان للزيارة الممتعة والمريحة. اما مستغانم و رغم تفتحها على اقتصاد عصري فقد أبقت في الوقت نفسه على الطابع القديم، و يكفي كدليل على ذلك زيارة الحي الجديد تيجديت، اين يمكن التمتع بالشمس على الشواطئ الجميلة المحيطة .

الصحراء


تقع الصحراء في شمال افريقيا وتمتد على طول عشرة بلدان (من المغرب و موريتانيا مرورا بالسودان و النيجر) غير ان اكبر مساحة لها توجد ضمن التراب الجزائري وجاءت تسمية الصحراء من اللغة العربية وتعني الأرض السهبية، مناخها حار جاف : يسجل مقياس الحرارة في الصيف 50 درجة في النهار وفي الشتاء يمكن ان تصل الحرارة الى اقل من 5 درجة في المرتفعات .

كانت الصحراء في السابق عبارة عن حقول و سهوب وكانت بها ثروة حيوانية غنية ، اما اليوم فلم يبق سوى بصمات وآثار مغمورة في الرمال ورسوم حجرية تركها سلفنا في المغارات، الزمن لا يؤثر على الحياة في هذا المكان حيث تغير الرياح في كل مره شكل الكثبان الرملية المتحركة بينما تبقى الصخور ثابتة و ابدية ، و السكون يعتبر سيد هذه المملكة و تأخذ فيها روعة مشاهد الغروب والشروق التي لا يمكن رؤيتها في أي مكان آخر انفاس المشاهدين .

اقرأ أيضا