فوائد العكبر
فوائد العكبر
ما هو العكبر
يعد العكبر (بالإنجليزية: Propolis)، أو ما يعرف أيضًا باسم البروبوليس أو غراء النحل (بالإنجليزية: Bee Glue)، مادة ذات طبيعة صمغية لونها أخضر مائل إلى البني، ينتجها النحل من خلال خلط لعابه مع شمع العسل، بالإضافة إلى بعض المركبات التي يجمعها من الأشجار ذات الأوراق الإبرية أو النباتات دائمة الخضرة.
يستخدم النحل العكبر بشكل طبيعي لسد الفجوات في الخلية لمنع المتسللين من الدخول إلى خليتهم، كما يمتلك العكبر خصائص مضادة للميكروبات يمكن أن تحمي النحل من العديد من الأمراض المعدية
يلجأ الإنسان إلى جمع العكبر للاستفادة منه في مختلف المجالات، أهمها المجال الطبي، ويعد استخدام البروبوليس في المجال الطبي ليس أمرًا حديثًا، إذ ذكر استخدامه من قبل في الحضارات القديمة مثل الآشورية، والمصرية، واليونانية.
ما هي مكونات العكبر؟
ختلف مكونات العكبر باختلاف الموقع الجغرافي للنحل ونوعية الأشجار والزهور الموجودة في المنطقة التي يتغذى عليها النحل. وقد تم إيجاد ما يقارب 300 مركب في العكبر.
بشكل عام، يتكون البروبوليس من مجموعة من المواد الأساسية وهي ما يلي:
مواد راتنجية مستخرجة من الأشجار والخضراوات تصل نسبتها إلى 50%.
مادة الشمع بنسبة 30%.
الزيوت العطرية الطيارة بنسبة 10%.
حبوب لقاح بنسبة 5%.
كما يعد العكبر غنيًا بمركبات البوليفينول، أهمها الفلافونيدات، والتي تمتلك خصائص مضادة للأكسدة ترجع إليها معظم الفوائد العلاجية لمادة العكبر، فهي تقوم بمحاربة الأمراض المختلفة وتقلل من الأضرار التي يتعرض لها الجسم.
أيضًا، يحتوي غراء النحل على الأحماض الأمينية، ومجموعة من الفيتامينات، مثل فيتامين A ، وفيتامين C، وفيتامين E، بالإضافة إلى بعض المعادن، مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم.
فوائد العكبر :
-
تعزيز جهاز المناعة: يُعتقد أن العكبر يحتوي على مجموعة من الفيتامينات والمعادن والمركبات الغذائية التي يمكن أن تعزز جهاز المناعة وتحسن الصحة العامة.
-
زيادة الطاقة والنشاط: يُعتقد أن تناول العكبر يمكن أن يساعد في زيادة الطاقة والنشاط، مما يجعله مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من الإجهاد أو الإرهاق.
-
تحسين وظائف الدماغ: تشير بعض الدراسات إلى أن العكبر قد يساهم في تحسين وظائف الدماغ والذاكرة، وقد يكون له تأثيرات إيجابية على القدرة العقلية.
-
تحسين الأداء الجنسي: يُقال أن العكبر يمكن أن يُحسن الأداء الجنسي لدى الرجال والنساء، ويُعتقد أن له تأثيرات إيجابية على القدرة الجنسية والرغبة الجنسية.
-
تقوية الشعر والبشرة: يُعتقد أن العكبر يمكن أن يُحسن صحة الشعر والبشرة، ويُفيد في تقوية الشعر وتغذيته، وترطيب البشرة وتحسين مظهرها.
-
تخفيف التهابات المفاصل: يُقال أن العكبر يمكن أن يُخفف من آلام والتهابات المفاصل، وقد يُستخدم في علاج حالات مثل التهاب المفاصل وآلام الظهر.
ما هي محاذير وموانع استعمال العكبر؟
على الرغم من الفوائد المحتملة للاستخدام الطبي للعكبر، إلا أن هناك بعض المحاذير والموانع التي يجب النظر فيها قبل استخدامه، وتشمل:
-
الحساسية: يجب تجنب استخدام العكبر إذا كنت تعاني من حساسية تجاه منتجات النحل، مثل العسل أو اللقاحات، حيث قد يؤدي تناول العكبر إلى تفاعلات حساسية خطيرة.
-
الحمل والرضاعة: ليس هناك ما يكفي من الأدلة العلمية لتحديد سلامة استخدام العكبر خلال فترة الحمل والرضاعة، لذا يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه في هذه الفترات.
-
مشاكل السكري: يجب استشارة الطبيب قبل استخدام العكبر إذا كنت تعاني من مشاكل السكري، حيث يمكن أن يؤثر على مستويات السكر في الدم.
-
المشاكل الكلوية: ينصح بالحذر عند استخدام العكبر لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى، حيث يمكن أن يزيد من خطر حدوث مشاكل صحية.
-
الآثار الجانبية النادرة: قد تشمل الآثار الجانبية النادرة للاستخدام المكملات الغذائية التي تحتوي على العكبر الصداع والغثيان والقيء والحساسية.
-
التداخل مع العلاجات الدوائية: يجب استشارة الطبيب قبل استخدام العكبر إذا كنت تتناول أي أدوية أو تعاني من حالات صحية مزمنة، حيث قد يتداخل مع بعض الأدوية ويؤثر على فعاليتها.
يجب دائمًا استشارة الطبيب قبل استخدام العكبر لضمان سلامتك وتجنب التفاعلات السلبية المحتملة مع العلاجات الأخرى التي قد تتناولها.
العكبر للقولون
يساعد العكبر على علاج التهاب القولون التقرحي، وهي حالة التهابية مزمنة تصيب الغشاء المخاطي للقولون، بحيث أكّدت دراسة في جامعة كاليفورنيا دوره في تقليل البكتيريا اللمعية المتورطة في هذه الاستجابة، بسبب قدرته على تقييد الضرر الناجم عن حمض الخليك، وبالتالي حماية جدار الأمعاء.
ما هي اضرار العكبر :
يُعَدّ غراء النحل آمناً عند تناوله عبر الفم، أو وضعه على الجلد. ويستخدمه البالغون بجرعات آمنة تصل إلى 400 أو 500 ملغم، مدةً تصل إلى 13 شهراً. وقد يسبّب حساسية لدى بعض الأشخاص، وخصوصاً أولئك الذين يعانون حساسية من منتوجات النحل، بما في ذلك العسل والصنوبرات والحور والساليسيلات. ومن الممكن أن يبطّئ تخثر الدم، الأمر الذي يشكّل خطر النزف لدى الأشخاص الذين يعانون اضطرابات النزف أو لديهم جراحة. لذلك، توقَّفْ عن استخدامه قبل أسبوعين من الجراحة.
بالإضافة إلى ذلك، قد يسبّب بعضُ المواد الكيميائية الموجودة في العكبر مشاكل لدى المصابين بالربو. أمّا عند الحمل، فمن الأفضل تجنب استخدامه بسبب عدم توافر معلومات تحدّد درجة أمانه. ومن الممكن أن يكون آمنا في الرضاعة الطبيعية بجرعات منخفضة تصل إلى 300 ملغم يوميّاً. ومن الأفضل أيضاً استشارة الطبيب قبل إدخال منتوجات جديدة في نظامك الغذائي في أثناء الحمل والرضاعة.
ما هي الجرعة الموصى بها؟
لا توجد دراسات تحدّد الجرعات الآمنة من العكبر. لذلك، من الأفضل استشارة الطبيب أو مقدم الرعاية من أجل معرفة نوعية المنتج والجرعة الآمنة لحالتك.