أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الأحد 20.24 C

فوائد البكتيريا النافعة

فوائد البكتيريا النافعة

فوائد البكتيريا النافعة

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

فوائد البكتيريا النافعة

المساهمة في علاج والتخفيف من بعض أنواع الحساسية، مثل حساسية الجلد والأكزيما، وحساسية اللاكتوز. الحفاظ على صحة القلب، وذلك من خلال تخفيض الكوليسترول السيء في الدم والسيطرة على ارتفاع ضغط الدم. الحفاظ على صحة الدماغ والصحة العقلية، حيث تقلل البروبيوتيك من مخاطر القلق والاكتئاب. الحفاظ على صحة الفم.

البكتيريا النافعة، المعروفة أيضًا بالبكتيريا النافعة أو البروبيوتيك، هي أنواع من البكتيريا التي توفر العديد من الفوائد الصحية عندما تستخدم بشكل مناسب. إليك بعض الفوائد الرئيسية للبكتيريا النافعة:

  1. تعزيز صحة الجهاز الهضمي: البكتيريا النافعة تلعب دورًا هامًا في تعزيز صحة الجهاز الهضمي. تساعد في تحسين هضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية، وتقلل من المشاكل المعوية مثل الإمساك والإسهال.

  2. تعزيز الصحة المناعية: البكتيريا النافعة تقوي جهاز المناعة وتساعده على مكافحة الأمراض والعدوى. تحفز هذه البكتيريا إنتاج المواد الكيميائية الضرورية للنظام المناعي.

  3. تحسين صحة القلب: بعض الأبحاث تشير إلى أن بعض أنواع البكتيريا النافعة يمكن أن تساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، مما يقلل من خطر الأمراض القلبية.

  4. تقليل الالتهابات: تظهر بعض الدراسات أن البكتيريا النافعة يمكن أن تقلل من الالتهابات في الجسم، التي يعتبر الالتهاب المزمن منها عامل خطر للعديد من الأمراض.

  5. دعم الصحة العقلية: هناك أبحاث تشير إلى أن البكتيريا النافعة قد تؤثر على صحة الدماغ والعقل، وتساعد في تقليل التوتر والقلق، وتحسين المزاج والاستجابة العقلية.

  6. تحسين صحة الجلد: بعض الدراسات تربط بين استخدام البكتيريا النافعة وتحسين صحة الجلد، بما في ذلك تقليل حب الشباب والتهاب الجلد.

  7. تحسين تحمل اللاكتوز: بعض الأشخاص يعانون من صعوبة في هضم اللاكتوز، ويمكن للبكتيريا النافعة مساعدتهم في تحسين تحمل اللاكتوز عن طريق تحليله.

  8. دعم التوازن البكتيري: يمكن أن تساعد البكتيريا النافعة في الحفاظ على التوازن البكتيري الطبيعي في الجهاز الهضمي، مما يقلل من خطر التهابات الفطرية وغيرها من المشاكل.

يمكن العثور على البكتيريا النافعة في العديد من المأكولات البروبيوتية مثل الزبادي واللبن الحامض والخميرة الطبيعية، بالإضافة إلى المكملات الغذائية المتاحة في السوق. تحقق دائمًا من استشارة الطبيب أو الخبير قبل بدء استخدام المكملات الغذائية أو البروبيوتيكات، خاصة إذا كان لديك حالات صحية معروفة.

ما هي البكتيريا الجيدة؟


هي أحد أنواع البكتيريا التي تتواجد بشكل كبير داخل الجهاز الهضمي وتعرف باسم نبات الأمعاء.

ما وظيفتها الرئيسة ؟

تسهيل عملية الهضم وحماية الإنسان من الإصابة بكثير من الأمراض التي قد تنشأ عن طريق تكاثر البكتيريا الضارة أو قلة البكتيريا النافعة.

فوائد البكتيريا الجيدة

تُعد البكتيريا الجيدة بنسب الطبيعية جيدة لصحة الجسم، حيث أنها تعمل على الآتي:

  • تساعد في عملية التمثيل الغذائي، وبالتالي تساهم في حرق الدهون في الدم وانقاص الوزن.
  • تمنع انتشار ونمو الفطريات في الرحم والفم وفي الأمعاء الدقيقة.
  • تعمل على دعم عمل الكبد من خلال التخلص من الفضلات وطرد السموم من الجسم.
  • تحفز الجهاز المناعي من خلال زيادة عدد الخلايا المناعية بالجسم.
  • تحسن من صحة الجهاز الهضمي، والتخلص من الحموضة المزعجة، وعسر الهضم.
  • تحمي من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
  • أعراض نقص البكتيريا الجيدة
  • تظهر العديد من الأعراض عند نقص البكتيريا الجيدة، ومنها:
  • زيادة الغازات في الأمعاء والذي يسبب الشعور بعدم الارتياح وانتفاخ البطن.
  • عسر الهضم والتجشؤ المستمر.
  • خروج رائحة كريهة من الفم.
  • الإصابة بالإسهال المزمن او الإمساك.
  • أمراض القولون الناتجة عن انخفاض أنواع البكتيريا المعوية المضادة للالتهاب.

أهم العادات التي تضر بالبكتيريا الجيدة


يجب تجنب العادات أدناه التي تُساهم في قلة إفراز البكتيريا الجيدة، وأهمها:

  1. عدم التنويع في الأطعمة 

إن تناول النظام الغذائي الذي يتكون من مجموعة واسعة من الأطعمة، مثل: الفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة يؤدي إلى تشكيل المزيد من البكتيريا الجيدة، أما عدم التنوع فيؤدي إلى الإضرار بها.

2 . نقص البريبايوتكس (Prebiotics) في النظام الغذائي

البريبايوتكس هي نوع من الألياف التي تزيد من إنتاج الأحماض الدهنية التي تعزز صحة الجهاز الهضمي، ومن الأطعمة العالية بالبريبايوتكس كلٍ من: العدس، والحمص، والفاصوليا، الشوفان، والموز.

3. عدم ممارسة التمارين الرياضية
عدم ممارسة الرياضة يضر بالكتيريا الجيدة، بينما النشاط البدني المنتظم يساهم في نمو البكتيريا الجيدة المعوية، كما له العديد من الفوائد الصحية الاخرى، مثل: فقدان الوزن، وانخفاض مستويات الإجهاد، وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة.

4. الإجهاد المستمر
التعرض لمستويات عالية من الضغط الجسدي والنفسي لها تأثيرات ضارة على الأمعاء حيث تحدد من تدفق الدم وتعمل على تغيير مكونات وعدد البكتيريا المعوية.

اضطرابات تنتج من ارتفاع عدد البكتيريا الجيدة


ارتفاع عدد البكتيريا الجيدة يسبب العديد من الأمراض، ومن أبرزها الآتي:

  • اضطرابات في الجهاز العصبي

قد ينتج عن نقص البكتيريا الجيدة القلق والاكتئاب والتوحد، حيث تكتظ الأمعاء بالنهايات العصبية التي تتواصل مع الدماغ، لذا فإن ارتفاع نسبة البكتيريا الضارة يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز العصبي المركزي.

  • التهاب المفاصل

حيث وُجد أن الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي (Rheumatoid Arthritis) قد يكون لديهم كميات أكبر من البكتيريا الضارة المرتبطة بالالتهاب من الأشخاص الذين لا يعانون من التهاب المفاصل.

  • ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار

من أضرار ارتفاع عدد البكتيريا الجيدة ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار مما يؤدي إلى زيادة الوزن.

أما قلة البكتيريا النافعة فقد تؤدي إلى أمراض القلب، وترسب الدهون في الجسم لأنها قلتها يؤثر على التمثيل الغذائي.

أهم النصائح لتعزيز البكتيريا الجيدة


إليك في ما يأتي أهم النصائح للحفاظ على البكتيريا الجيدة في الجسم:

  • يُنصح بالحد من تناول المحليات الصناعية، حيث وُجد أن المحليات الاصطناعية تسبب في زيادة نسبة السكر فى الدم عن طريق تحفيز نمو البكتيريا المعوية غير الصحية.
  • يجب الإقلاع عن التدخين، فذلك يؤدي إلى تحسين صحة الأمعاء عن طريق زيادة تنوع البكتيريا الجيدة في الأمعاء، ويحدث هذا بعد تسعة أسابيع فقط من الإقلاع.
  • يُفضل الحصول على قسط وافر من النوم، فقلة الراحة والنوم الصحي يعمل على زيادة إفراز البكتيريا المرتبطة بزيادة الوزن، ومرض السكري.
  • يجب الابتعاد عن التوتر قد الإمكان، حيث أن ممارسة تمارين التأمل، والتنفس العميق يساعدان في تقليل مستويات الإرهاق.

 

اقرأ أيضا