أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الاثنين 20.24 C

لماذا سمي يوم القر بهذا الاسم

لماذا سمي يوم القر بهذا الاسم

لماذا سمي يوم القر بهذا الاسم

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

لماذا سمي يوم القر بهذا الاسم

يوم القر هو اليوم الحادي عشر من ذي الحجة، وهو اليوم الثاني من أيام عيد الأضحى المبارك، وأول أيام التشريق الثلاثة. سُمي هذا اليوم بـ"يوم القر" لأنه يمثل يوم قرار الحجاج في منى، حيث يقرّون ويمكثون بعد أن انتهوا من الوقوف بعرفة والنحر.

أسباب تسمية يوم القر

  1. الاستقرار في منى:

    • القرار في منى: يُسمى "يوم القر" لأن الحجاج يستقرون فيه في منى بعد أداء شعيرة النحر في اليوم السابق (يوم النحر) والذي هو اليوم العاشر من ذي الحجة.
    • الراحة: يمكث الحجاج في منى للراحة بعد تعب يوم عرفة ومزدلفة وأعمال النحر في يوم العيد، ويبدأون رمي الجمرات في هذا اليوم.
  2. الهدوء والقرار:

    • الاستقرار النسبي: بعد الجهد الكبير في يوم عرفة والنحر، يُعتبر يوم القر يومًا نسبيًا للهدوء والاستقرار، حيث يقضي الحجاج غالبية الوقت في الذكر، الدعاء، والاستراحة، مع بدء رمي الجمرات الثلاثة.
  3. بداية رمي الجمرات:

    • رمي الجمرات الثلاث: يبدأ الحجاج في يوم القر برمي الجمرات الثلاث: الصغرى، الوسطى، والكبرى، كل منها بسبع حصيات، ويستمر الرمي في الأيام التالية من أيام التشريق.

تفاصيل يوم القر في مناسك الحج

1. المبيت في منى:

  • الأعمال: يقضي الحجاج ليلة العاشر في منى (بعد المبيت في مزدلفة)، ويبيتون فيها استعدادًا لرمي الجمرات في الأيام التالية.
  • النية: يُستحب أن يكون لدى الحاج نية خالصة لأداء المناسك كما شُرعت، مع الانتباه إلى الراحة والاستعداد لأعمال اليوم.

2. رمي الجمرات:

  • البداية: يبدأ رمي الجمرات الثلاث في يوم القر بعد الزوال (بعد الظهر).
  • التفاصيل: يُرمى كل جمرة بسبع حصيات، بحيث يرفع الحاج يده ويقول "الله أكبر" عند رمي كل حصاة.
    • الجمرة الصغرى: 7 حصيات.
    • الجمرة الوسطى: 7 حصيات.
    • الجمرة الكبرى (جمرة العقبة): 7 حصيات.

3. الذكر والدعاء:

  • التكبير والتهليل: يُستحب للحاج أن يكبر ويهلل ويذكر الله بين رمي الجمرات.
  • الدعاء: بعد رمي الجمرة الصغرى والوسطى، يُستحب الوقوف للدعاء، أما بعد رمي الجمرة الكبرى فلا يقف الحاج للدعاء.

4. الراحة والإقامة:

  • القرار في منى: يكون اليوم فرصة للراحة والقرار في منى، بعد التعب الذي سبقه، مع أداء العبادات المستحبة.
  • العبادة: يُشجع على الإكثار من ذكر الله والدعاء والتلبية والتكبير في هذا اليوم.

 

يوم القر يُعد من الأيام المهمة في مناسك الحج، وهو يرمز إلى استقرار الحجاج في منى، حيث يستريحون بعد الأيام المزدحمة السابقة. يتضمن هذا اليوم أداء مناسك رمي الجمرات، التي تبدأ في هذا اليوم وتستمر حتى نهاية أيام التشريق. يُعتبر يومًا نسبيًا للراحة والتعبد، مهيئًا الحجاج لمواصلة مناسكهم بكل هدوء وسكينة.

سياق إضافي وتوضيحات

  • التسلسل الزمني: يوم القر يقع بين يوم النحر (اليوم العاشر) وأيام التشريق الأخرى (اليومين الثاني عشر والثالث عشر)، وهو جزء أساسي من رحلة الحاج في منى.
  • الرمي والترتيب: الحجاج يبدؤون الرمي بعد الزوال، وينبغي الالتزام بترتيب الجمرات (الصغرى، الوسطى، ثم الكبرى) والعدد المحدد لكل جمرة (7 حصيات).

المصادر الإسلامية

  • التفسير والحديث:
    • الحديث عن أنس بن مالك رضي الله عنه:

"فأقام النبي صلى الله عليه وسلم بمنى أيام التشريق يرمي الجمرة إذا زالت الشمس" (رواه البخاري ومسلم).

  • التفسير الفقهي: تفسير التسمية من "القرار" في منى، مستنبط من السياق التاريخي واللغوي للمصطلح.

بهذا التفصيل، يوم القر يمثل يومًا ذا أهمية في مناسك الحج، حيث يجمع بين الاستقرار في منى والقيام بمناسك رمي الجمرات، موفّرًا للحجاج وقتًا للراحة والعبادة بعد الجهد الكبير الذي بذلوه في الأيام السابقة.

 

فضل يوم القر

ثبت في حديث نبوي أن يوم القر من أفضل الأيام عند الله تعالى، فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرْطٍ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِنَّ أَعْظَمَ اْلأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمُ النَّحْرِ، ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ». رواه أبو داود، (1765) ويوم القر: هو الغد من يوم النحر، وهو حادي عشر ذي الحجة، لأن الناس يقرون فيه بمنى، أي يسكنون ويقيمون.

صيام يوم القر

ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- النهي عن صوم يوم القر لأنه من أيام التشريق الثلاثة، ولم يرخص في صومها إلا للحاج المتمتع أو القارن -يؤدي عمرة وحجًا- الذي لم يجد ذبح الهدي، وروى أحمد (16081) عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَمْرٍو الأَسْلَمِيِّ رضي الله عنه أَنَّهُ رَأَى رَجُلا عَلَى جَمَلٍ يَتْبَعُ رِحَالَ النَّاسِ بِمِنًى، وَنَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَاهِدٌ، وَالرَّجُلُ يَقُولُ: «لا تَصُومُوا هَذِهِ الأَيَّامَ فَإِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ»

اقرأ أيضا