اضرار الفيب
اضرار الفيب
الفيب أو السجائر الإلكترونية تُعتبر بديلاً حديثًا للتدخين التقليدي، وقد زادت شعبيتها كوسيلة لتقليل أو الإقلاع عن التدخين. ومع ذلك، فإن الأبحاث أظهرت أن هناك عدة أضرار مرتبطة باستخدام الفيب.
أضرار الفيب الصحية
-
التأثيرات على الجهاز التنفسي
- تهيج الجهاز التنفسي: السوائل الإلكترونية قد تحتوي على مواد مهيجة يمكن أن تؤدي إلى تهيج الجهاز التنفسي وتسبب السعال والاحتقان وضيق التنفس.
- التهابات الرئة: تم الإبلاغ عن حالات لالتهابات الرئة الحادة المرتبطة باستخدام الفيب، وتُعرف بـ إصابات الرئة المرتبطة باستخدام منتجات الفيب (EVALI).
- تفاقم حالات الربو: يمكن أن يؤدي استخدام الفيب إلى تفاقم أعراض الربو وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى.
-
التأثيرات على القلب والأوعية الدموية
- زيادة ضغط الدم ومعدل ضربات القلب: النيكوتين الموجود في العديد من السوائل الإلكترونية يمكن أن يرفع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- تأثيرات سلبية على الأوعية الدموية: بعض الدراسات أظهرت أن الفيب يمكن أن يسبب تصلب الشرايين وزيادة خطر الجلطات.
-
التأثيرات على الجهاز العصبي
- الإدمان: النيكوتين مادة مسببة للإدمان، واستخدام الفيب يمكن أن يؤدي إلى الاعتماد عليه، مما يجعل من الصعب التوقف عن الاستخدام.
- الاضطرابات العقلية: قد يكون هناك ارتباط بين استخدام النيكوتين والتعرض للاضطرابات العقلية مثل القلق والاكتئاب.
-
المخاطر الصحية الأخرى
- التسمم بالنيكوتين: تناول السوائل الإلكترونية عن طريق الفم أو التعرض للجلد يمكن أن يؤدي إلى التسمم بالنيكوتين، خاصة عند الأطفال.
- التعرض للمواد الكيميائية: الفيب قد يحتوي على مواد كيميائية ضارة مثل الفورمالديهايد، والأسيتالدهيد، ومواد أخرى قد تكون مسرطنة.
يقول البروفيسور جون بريتون، الأستاذ الفخري في جامعة نوتنغهام بالممكلة المتحدة، والذي قدم نصائح للحكومة بشأن تقريرها الأخير حول إنهاء التدخين: "من غير المعقول القول إن التدخين الإلكتروني آمن تماما، إذ أن ذلك هو محض مفاضلة بين المخاطر، فإذا كنت لا تستخدم النيكوتين بأي شكل من الأشكال، فمن الجنون أن تبدأ التدخين الإلكتروني".
يتوقع البروفيسور بريتون أنه في غضون 40 أو 50 عاما، سنشهد إصابات بسرطان الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن وأمراض الرئة الخطيرة الأخرى نتيجة لتدخين السجائر الإلكترونية.
لكن من المحتمل أن تكون هذه الأرقام صغيرة، وأقل بكثير من المشكلات الصحية التي يسببها التدخين التقليدي.
وتُظهر أحدث البيانات أن معظم المراهقين ليسوا مدخنين - فقط 11 في المئة ممن تتراوح أعمارهم بين 11 و 17 عاما جربوا السجائر الإلكترونية في عام 2021.
لكن البيانات الجديدة لعام 2022 لم تُنشر والبعض يتوقع أن تشهد ارتفاعا.
وتقدر أبحاث كلية لندن الجامعية (UCL) أن هناك 74 ألف مستخدم للسجائر الإلكترونية تتراوح أعمارهم بين 16 و 17 عاما في إنجلترا وحدها.
وتشير دراسة أخرى للكلية إلى أن السجائر الإلكترونية التي تستخدم لمرة واحدة تزداد شعبيتها بين من هم في سن الـ18، حيث يستخدم أكثر من نصفهم هذه المنتجات الآن.
أيهما أقل ضرراً الفيب أم التدخين؟
يعتقد الكثيرون أن الفيب أكثر أماناً من التدخين، ولكن هذا ليس هو الحال بالضرورة، فوفقاً لجمعية القلب الأمريكي (AHA)، لا يعرف العلماء تماماً الآثار الصحية طويلة الأجل للفيب حتى الآن، كما يشترك الفيب والتدخين في آثار سلبية مماثلة على الجسم، مثل تلف الرئتين وزيادة خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب. وإذا كان التدخين يبدو أكثر ضرراً من الفيب، فهذا لا يعني أن الفيب بديل آمن.
تشير دراسة أجريت عام 2019 إلى أن السجائر الإلكترونية "الفيب" المحتوية على النيكوتين، قد يكون الإدمان عليها أعلى من السجائر العادية بين فئة الشباب، حيث لاحظ الباحثون أن المشاركين في الدراسة الذين استخدموا كلا النوعين من السجائر لديهم اعتماد أعلى على النيكوتين من السجائر الإلكترونية؛ ورغم ذلك يمكن أن يكون التحول من تدخين السجائر إلى استخدام السجائر الإلكترونية يومياً خطوة مهمة للإقلاع عن التدخين تماماً.
أضرار السجائر
التدخين يؤدي إلى الإصابة السرطان
على عكس الفيب الذي تمَّ ابتكاره مؤخراً، هناك سنوات من الأبحاث التي تؤكد خطورة التدخين على صحة الإنسان، فوفقاً للدراسات تحتوي السجائر على أكثر من 7000 مادة كيميائية، المئات منها سامّة تؤدي إلى الإصابة بالسرطان، إضافة إلى العديد من الآثار الضارّة الأخرى على الجسم، أبرزها ما يلي:
- -تقليل الخصوبة عند الرجال.
- -زيادة خطر فقدان الحمل أو الإعاقات الخلقية للجنين.
- -زيادة خطر إعتام عدسة العين.
- -إضعاف وظيفة الجهاز المناعي.
- -زيادة تعرّض الجسم للالتهابات.
- -انسداد في الأوردة والشرايين.
- -التعرّض لخطر الإصابة بسكتة دماغية.