أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الأحد 24.75 C

ما هو الرهاب الاجتماعي

ما هو الرهاب الاجتماعي

ما هو الرهاب الاجتماعي

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

ما هو الرهاب الاجتماعي

الرهاب الاجتماعي، المعروف أيضًا باضطراب القلق الاجتماعي (Social Anxiety Disorder)، هو اضطراب نفسي يتضمن خوفًا مفرطًا من التواجد في المواقف الاجتماعية أو القيام بأنشطة أمام الآخرين. يشعر المصابون بهذا الاضطراب بالقلق من التعرض للحرج، أو التقييم السلبي، أو الحكم عليهم من قبل الآخرين. هذا الاضطراب يمكن أن يؤثر بشكل كبير على حياة الشخص، مما يعوق قدرته على التفاعل الاجتماعي والأداء في العمل أو الدراسة.

أعراض الرهاب الاجتماعي

1. الأعراض النفسية

  • الخوف المفرط: خوف دائم وشديد من التواجد في مواقف اجتماعية أو التفاعل مع الناس.
  • القلق قبل الأحداث: القلق المسبق قبل المناسبات الاجتماعية بفترة طويلة.
  • الخوف من النقد: الخوف من أن يتم انتقاده أو الحكم عليه سلبًا من قبل الآخرين.

2. الأعراض الجسدية

  • الاحمرار: احمرار الوجه أو الشعور بالحرارة في المواقف الاجتماعية.
  • التعرق: التعرق المفرط عند التحدث أو التفاعل مع الآخرين.
  • الارتجاف: الارتجاف أو الهزات.
  • ضيق التنفس: شعور بضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس.
  • الغثيان: الشعور بالغثيان أو اضطرابات في المعدة.

3. الأعراض السلوكية

  • تجنب المواقف الاجتماعية: تجنب الأنشطة الاجتماعية مثل الحفلات، الاجتماعات، أو حتى التحدث مع الزملاء.
  • البقاء في الخلفية: محاولة الاختفاء أو البقاء في الخلفية في المواقف الاجتماعية.
  • القلق بشأن الأداء: القلق الشديد من التحدث أمام الجمهور أو أداء مهام أمام الآخرين.

الأسباب والعوامل المؤثرة

1. العوامل البيولوجية

  • العوامل الوراثية: يمكن أن يكون للرهاب الاجتماعي مكون وراثي يزيد من خطر الإصابة به.
  • توازن الكيمياء العصبية: اختلالات في النواقل العصبية مثل السيروتونين قد تكون مرتبطة بالاضطراب.

2. العوامل النفسية

  • تجارب سابقة: التعرض لمواقف اجتماعية محرجة أو نقد لاذع في الماضي.
  • أنماط التفكير السلبي: التفكير السلبي حول الذات والآخرين يعزز القلق الاجتماعي.

3. العوامل البيئية

  • التربية والبيئة الأسرية: البيئة العائلية التي تعزز الخجل أو تعاقب على التعبير عن الرأي يمكن أن تزيد من خطر الرهاب الاجتماعي.
  • تجارب الحياة: التعرض للتنمر أو عدم التقبل الاجتماعي.

التشخيص

1. التقييم الطبي

  • التقييم السريري: مقابلة مع طبيب نفسي أو أخصائي صحة نفسية لتقييم الأعراض.
  • استبعاد الحالات الطبية الأخرى: التحقق من عدم وجود حالات طبية أو نفسية أخرى قد تسبب الأعراض.

2. المعايير التشخيصية

  • DSM-5: يعتمد التشخيص على معايير الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية (DSM-5).
  • ICD-11: يمكن أيضًا استخدام التصنيف الدولي للأمراض (ICD-11).

العلاج

1. العلاج النفسي

  • العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يُعتبر العلاج السلوكي المعرفي من أكثر العلاجات فعالية، حيث يساعد على تحديد وتغيير الأفكار السلبية وأنماط السلوك المرتبطة بالقلق الاجتماعي.
  • العلاج بالتعرض: يتضمن تعريض الشخص تدريجيًا للمواقف الاجتماعية التي تسبب القلق تحت إشراف محترف لزيادة تحمل القلق.

2. الأدوية

  • مضادات الاكتئاب: يمكن استخدام مضادات الاكتئاب مثل مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) لتخفيف الأعراض.
  • مضادات القلق: قد تُستخدم أدوية مثل البنزوديازيبينات على المدى القصير للتحكم في الأعراض.

3. دعم الذات

  • تقنيات الاسترخاء: مثل التنفس العميق، اليوغا، أو التأمل.
  • التدريب على المهارات الاجتماعية: تحسين المهارات الاجتماعية وزيادة الثقة في المواقف الاجتماعية.

التأقلم مع الرهاب الاجتماعي

1. الاستراتيجيات اليومية

  • وضع خطط مريحة: التخطيط المسبق للتعامل مع المواقف الاجتماعية.
  • التعرض التدريجي: البدء بالمواقف الأقل إثارة للقلق والانتقال تدريجيًا إلى المواقف الأكثر تحديًا.

2. الدعم الاجتماعي

  • العائلة والأصدقاء: البحث عن دعم من الأصدقاء والعائلة.
  • المجموعات الداعمة: الانضمام إلى مجموعات الدعم للأشخاص الذين يعانون من القلق الاجتماعي.

3. تحسين أنماط التفكير

  • إعادة صياغة الأفكار: العمل على تحدي وتغيير الأفكار السلبية حول الذات والآخرين.
  • التركيز على الإيجابيات: التركيز على النجاحات والمواقف الإيجابية.

الخلاصة

الرهاب الاجتماعي هو اضطراب نفسي يتضمن الخوف المفرط من التواجد في المواقف الاجتماعية. يؤثر هذا الاضطراب على الحياة اليومية للشخص ويعيق قدرته على التفاعل الاجتماعي. يمكن علاجه من خلال مجموعة من الطرق بما في ذلك العلاج النفسي، الأدوية، وتقنيات التأقلم. الحصول على دعم من الأصدقاء والعائلة والانضمام إلى مجموعات دعم يمكن أن يساعد في تحسين الحالة والعيش بحياة أكثر توازنًا واستقرارًا.

اقرأ أيضا