شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب
شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب
بعد فترة من الهدوء، عادت الأضواء لتسلط على الخلاف بين الفنانة شيرين عبد الوهاب وطليقها حسام حبيب، بعدما تم توجيه اتهام رسمي لحسام بالاعتداء البدني على شيرين، ما أدى إلى دخولها المستشفى.
استمر التحقيق في هذه القضية لمدة 24 ساعة، وانتهى بإخلاء سبيل حسام حبيب بكفالة مالية، بعد الاستماع لأقوال الطرفين وابنتهما. في ساعات الفجر المبكرة من يوم السبت، وصلت شيرين إلى قسم شرطة التجمع الخامس وهي تعاني من نزيف، حيث اتهمت حسام بالاعتداء عليها.
وفقًا لما صرحت به شيرين، كانت متجهة إلى شقتها التي تستخدمها كاستوديو لتسجيل أغانيها، وعند وصولها وجدت حسام في الداخل. طالبت بإعادة الأموال التي قدمتها له لبناء الاستوديو، ولكنه بدلاً من الاستجابة، قام بالاعتداء عليها جسديًا وأخذ هاتفها، مما أسفر عن إصابات خطيرة في جسدها، بما في ذلك جرح في رأسها تطلب ثلاث غرز لعلاجه.
من جانبه، نفى حسام حبيب جميع الاتهامات، مشيرًا إلى أنه لم يتخيل أن ينخرط في هذا النزاع، وكان يحاول الدفاع عن ابنة شيرين عبد الوهاب بعد حادثة كانت قد أثارتها. وأكد أنه حاول فض النزاع بين شيرين وابنتها، وطلب أن تُسمع شهادة ابنة شيرين لتوضيح الحقيقة.
حبيب أفاد أيضًا أنه تواصل مع والد ابنة شيرين السابق طالبًا المساعدة لإنقاذ ابنته، مما أثار غضب شيرين. وقد قامت النيابة بتفحص الشقة التي شهدت المشاجرة بين شيرين وحسام، حيث وجدوا تكسيرًا في محتويات الشقة. حسام زعم أن هذا التكسير ناتج عن نوبة غضب أصابت شيرين أثناء النقاش.
وصف ياسر قنطوش، محامي شيرين عبد الوهاب، تصرف موكلته في الفيديو الذي يظهرها وهي تحطم مقتنيات داخل الاستوديو بأنه كان دفاعًا عن النفس. وأشار إلى أن تسريب هذا الفيديو كان بهدف التأثير على مجريات التحقيق، مما قد يؤدي إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضد من قام بتسريبه.
أصدرت السلطات قرارًا بإخلاء سبيل حسام حبيب بعد اتهامه بالاعتداء البدني على شيرين في شقتها بالتجمع، مع استمرار التحقيقات لاستكمال التفاصيل.
تشهد العلاقة بين شيرين وحسام توترًا مستمرًا، حيث سبق لشيرين أن تقدمت ببلاغات تتعلق بالاحتيال والسرقة والتشهير ضد حسام حبيب ووالده. تضمنت هذه البلاغات أيضًا اتهامات بالاعتداء على حقوقها الفنية، مما يعكس حالة التوتر والخلاف العميق بينهما.
كشف الفنان حسام حبيب تفاصيل جديدة حول الأزمة الأخيرة بينه وبين طليقته الفنانة شيرين عبد الوهاب، مقدمًا روايته للأحداث التي أثارت الكثير من الجدل.
صرح حسام حبيب قائلاً: "أؤكد بالله أن كل هذه الادعاءات كاذبة. لم أرفع يدي على شيرين مطلقًا. هي التي أصابت نفسها عمدًا؛ حيث ضربت رأسها بطفاية السجائر وجرحت ساقيها باستخدام مقص. ابنتها كانت شاهدة على الحادثة، وعدد من الأشخاص كانوا موجودين، وسيشهدون إذا كنت طرفًا في الشجار أم لا. هناك شخص واحد فقط قدّم شهادة مزورة وادعى أنني سرقتها."