فوائد شرب النعناع
فوائد شرب النعناع
شرب النعناع له العديد من الفوائد الصحية، ولكن قد تكون له بعض الآثار الجانبية أيضًا. إليك بعض الفوائد والأضرار المحتملة:
الفوائد:
-
تعزيز صحة الجهاز الهضمي: النعناع يُعتبر مهضمًا طبيعيًا وقد يساعد في تخفيف الغثيان والتقليل من الانتفاخات والغازات الناتجة عن الهضم.
-
تهدئة الجهاز العصبي: يُعزز من الاسترخاء ويساعد في التخفيف من التوتر والقلق، ويمكن أن يكون مفيدًا في تحسين النوم.
-
مضاد للالتهابات: يحتوي النعناع على مركبات تساعد في خفض التهابات الجسم وتخفيف الألم.
-
مكافحة البكتيريا: له خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، مما يجعله مفيدًا في تحسين صحة الفم والأسنان.
-
تحسين التنفس: يُستخدم النعناع أحيانًا لتخفيف الاحتقان الأنفي وتحسين التنفس.
الآثار الجانبية والأضرار:
-
حساسية: قد يسبب النعناع حساسية لدى بعض الأشخاص، مما يؤدي إلى طفح جلدي أو تهيج.
-
تفاعلات مع الأدوية: يجب تجنب استخدام النعناع بكميات كبيرة إذا كنت تتناول أدوية تؤثر على الكبد أو الجهاز الهضمي.
-
تأثيرات على الحمل: ينصح بتجنب استخدام النعناع بكميات كبيرة أثناء فترة الحمل، لأنه قد يؤثر على الهرمونات.
-
ارتفاع ضغط الدم: قد يسبب النعناع ارتفاعًا في ضغط الدم بعض الأحيان، لذا يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الضغط.
-
تأثيرات أخرى: قد تشمل الأعراض الجانبية الأخرى الصداع واضطرابات المعدة عند استخدام كميات كبيرة.
يُنصح دائمًا بالتحدث مع الطبيب قبل بدء استخدام النعناع بشكل مكثف، خاصةً إذا كنت تعاني من حالات طبية محددة أو تتناول أدوية معينة.
كما له فوائد جمّة لصحة فمنا بشكل خاص. إذا أثبتت الأبحاث خواصه المضادة للميكروبات والالتهابات، إضافة إلى قدرته على تحفيز إفراز اللعاب مما يلعب دورًا مهمًا في صحة فمنا
1. توفير العناصر الغذائية
فتناول الكميات المناسبة من نباتات عائلة النعناع يمنحنا فيتامينات ومعادن تحتاجها أجسادنا. ولكن المشكلة في "الكمية المناسبة"، فهي جزء من المعادلة. فالنعناع المدبب فرع شهير من عائلة النعناع، ومصدر عظيم لفيتامين أ، والحديد وحمض الفوليك. وحمض الفوليك عنصر ضروري أثناء فترة الحمل كما له أهمية خاصة لصحة الفم لما له من دور مهم في بناء الخلايا وأدائها لوظائفها.
كما أن النعناع مضاد أكسدة فعال، أي يساعد أجسامنا في التغلب على تلف الخلايا. ولكن عليكم تناول حفنة من النعناع للاستفادة من مزاياه الغذائية: ويجب أن تكون جرعة التقديم المناسبة من النعناع المدبب ثلث كوب من أوراق النعناع.
2. تخفيف التورّم
ويشتهر النعناع على نطاق واسع بمزاياه المضادة للالتهاب، بفضل قوته الفعالة في مكافحة الأكسدة. واكتشفت خواص منقوع النعناع في تخفيف التورّم والحد من نزيف اللثة، كخواص البابونج والشاي الأخضر.
وخاصة، وأن مركب المينثول الموجود في النعناع يساعد في القضاء على البكتيريا في الفم ومنع النزيف اللثوي. ويمكنكم تحضير منقوع النعناع عبر ترك شاي النعناع ليبرد ويُنقع في الماء. لا ننصح بهذا المنقوع بمثابة بديل عن الغسول الفموي، ولكن للاستفادة من خواص النعناع بشكل يومي ننصحكم بالعثور على غسول فموي يحتوي على المينثول.
3. مساعد في الهضم
التمتع بوجبة تحتوي على النعناع عادة جيدة لتتبعونها لما للنعناع من فوائد في تحسين الهضم. وبحسب بوابة الصحة الوطنية في الهند، للنعناع عدة فوائد هضمية وصحية. فهو مفيد في حالات الزكام الشائعة والسعال والتهابات الفم والحلق والجيوب والجهاز التنفسي بشكل عام. فقد اُستخدم عبر الأجيال عاملًا مساعدًا لتخفيف الالتهابات في الفم والحنجرة. كما من الممكن المساعدة في علاج التهابات الجيوب الأنفية والإصابة بها عبر استنشاق الزيت العطري لنبات النعناع.
علاوة على استخدامه عند المشاكل الهضمية مثل حرقة المعدة والغثيان والإقياء والغثيان الصباحي ومتلازمة القولون العصبي وتشنجات الجهاز الهضمي العلوي والقنوت الصفراوية، واضطرابات المعدة والإسهال. وللسبب عينه، قد يُفاقم النعناع بعض مشكلات الجهاز الهضمي العلوي مثل الارتجاع المريئيي المعدي. فعندما يعمل النعناع على الاسترخاء فهو يساعد في تخفيف حالة متلازمة القولون العصبي. بينما عندما تسترخي بسببه العضلات الفاصلة بين المعدة والمري، فهو يفاقم مشاكل الحرقة والمعاناة من ارتجاع المري المعدي.