التوقعات الاقتصادية لمستقبل "الدوري السوبر الأوروبي"
بحسب ما نشرته وكالة "فرانس برس" عن الرهانات والعادئدات التي يعول عليها الدوري السوبر الأوروبي، وهل سيحقق نجاحًا اقتصاديًا ينعش من خلاله الوضع المالي لبعض الأندية.
صرح خبير العلوم الاقتصادية، ديدييه بريمو، "الجدوى المالية غير مضمونة على الاطلاق لأننا ننشئ بطولة من أفضل الأندية".
ويتابع بريمو: " أنه إذا أخذنا على سبيل المثال بطولة "يوروليغ" في كرة السلة، فإن "80% من الأندية المشاركة تولد عجزا"، برغم المستوى المرتفع من المنافسات".
ودعى بريمو إلى: "مثال البطولات الأمريكية الشمالية إلى توخي الحذر. وإذا كانت أندية كرة السلة في دوري المحترفين "أن بي إيه" تولد الأرباح، وأحيانا كبيرة جدا، "لم يكن الحال كذلك قبل عشر سنوات، عندما كان عدد قليل من الأندية بصحة اقتصادية جيدة".
ولكن كان لتيم بريدج من شركة ديلويت رأي مخالف بقوله: "تولد البطولة المغلقة ضمانة مالية للاستثمارات، ولا يوجد خطر أو مخاطر".
وأضاف بريدج: "تفشي فيروس كورونا عالميًا، جعل بعض الأندية المشاركة في الدوري السوبر الأوروبي في وضع مالي معقد، ولذا يبحثون عن استقرار مالي أفضل بالنسبة للمستقبل".
فمن المتوقع أن يكون إيرادات "الدوري السوبر الأوروبي" من خلال حقوق النقل، على غرار دوري الأبطال الحالي الذي يجني 80% من إيراداته عبر تلك الحقوق، و15% من حقوق التسويق.
وعلق بريمو عن ذلك: "اللاعبون التقليديون مثل القنوات المشفرة في طريقهم لفقدان قوتهم، أو أنهم بجميع الأحوال لن يكونوا روادا لتلك الأسواق".
كما قال بريمو عن انضمام ممولين غير متوقعين إلى قافلة البطولة الجديدة: "أعتقد أن بعض الشركاء سيكونون مهتمين، شركات متعددة الجنسيات أو لاعبون اقتصاديون مدعومون من دول يستخدمون البطولة لتعزيز قوتهم الناعمة".
ويذكر أن تم تشكيل "الدوري السوبر الأوروبي" من قبل 12 ناديًا أوروبيًا كبيرًا، الأحد الماضي.