ما حاجة روسيا إلى دفاع جوي مشترك مع طاجيكستان؟

وجاء في المقال: ستنشئ روسيا وطاجيكستان نظام دفاع جويا متكاملا مشتركا. أدلى بهذا التصريح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو خلال محادثات مع وزير دفاع طاجيكستان شيرالي ميرزو.

ومن "النتائج المتوقعة من تنفيذ مثل هذه الاتفاقية زيادة القدرات القتالية وفاعلية نظام الدفاع الجوي الإقليمي المشترك بين روسيا الاتحادية وجمهورية طاجيكستان في منطقة الأمن الجماعي بنسبة 25-30%"، بحسب ما قال لـ"غازيتا رو" نائب رئيس لجنة تنسيق قضايا الدفاع الجوي في مجلس وزراء دفاع الدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة، نائب القائد العام السابق للقوات الجوية الروسية لشؤون نظام الدفاع الجوي الموحد لرابطة الدول المستقلة، الفريق أيتيتش بيجيف.

ووفقا له، ففي هذه الحالة، سوف يتحسن أمن المرافق الاقتصادية والبنية التحتية الرئيسية الموجودة في مناطق النزاعات المحتملة بمقدار مرة ونصف إلى مرتين.

ويرى أيتيتش بيجيف أن لإنشاء نظام الدفاع الجوي الإقليمي المشترك بين روسيا وطاجيكستان أهمية كبيرة بالنسبة لموسكو. وبحسبه، فإن قوات الدفاع الجوي للدول الحليفة هي نوع من العازل يفصل بين روسيا وخصومها المحتملين في عدد من الاتجاهات.

في ظل هذه الظروف، من المرجح أن تشعل صراعات عسكرية تستهدف في نهاية المطاف روسيا، وتكون بداية تأجيجها على أراضي دولة أو أكثر من الدول الحليفة المجاورة لروسيا.

وقال: "إن وجود حقل رادار بعيد المدى يتم إنشاؤه من قبل القوات التقنية الراديوية للدول المشاركة سيوفر لروسيا ودفاعها الجوي نوعا من الأرضية المتقدمة لنظام دفاع معلوماتي واستطلاعي، فضلاً عن إمكانية تنظيم قيادة طيران مقاتل متقدمة خارج روسيا".