امرأتان حول بايدن .. اختراق للتقاليد الأمريكية توليهن المناصب القيادية
لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، هو بمثابة اختراق للتقاليد في المجتمع الأمريكي، وجود امرأتان تجلسان خلف بايدن وهما كامالا هاريس، التي تقلدت منصب نائب الرئيس، ورئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي.
وكان لجلوسهما خلف الرئيس معنى رمزي لتقدم المرأة الأمريكية عبر العصور الماضية، فتقف هاريس في الترتيب الأول لخلافة الرئيس، وبيلوسي في الترتيب الثاني.
وتلعب المرأتان دورا محوريا في الأيام الأولى من رئاسة بايدن، فهاريس مستشارة مقربة منه وصوت مرجح في مجلس الشيوخ المقسم بالتساوي بين الديمقراطيين والجمهوريين، بينما تساعد بيلوسي في دفع البرنامج التشريعي للرئيس في مجلس النواب بالكونغرس.
وقال بايدن مخاطبا الحضور "السيدة رئيس مجلس النواب، والسيدة نائب الرئيس... لم يحدث أن قال رئيس أمريكي تلك الكلمات من قبل من على هذه المنصة. وحان الوقت لقولها".