اضطرار إسرائيل إلى التهدئة مع الفلسطينيين

تحت عنوان "تقويم إمكانية وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين"، كتب أندريه ياشلافسكي، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول الشك في تحقيق إسرائيل أهداف عملياتها العسكرية.

وجاء في المقال: على الرغم من الهجمات الصاروخية المستمرة، هناك مؤشرات على إمكانية إحلال هدنة ما بين طرفي الصراع. فوفقا لوكالة أسوشيتيد برس، قال مسؤول في المخابرات المصرية إن وقف إطلاق النار من المرجح أن يتم في وقت متأخر من الخميس أو في وقت مبكر من الجمعة.

وفقا للوكالة إياها، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يتوقع "تهدئة كبيرة باتجاه وقف إطلاق النار". لكن عناد نتنياهو في هذه القضية كان أول خلاف علني بين الحليفين المقربين منذ اندلاع الأعمال القتالية وأصبح اختبارا صعبا للعلاقات الأمريكية الإسرائيلية في بداية رئاسة بايدن، وفقا لـ"أسوشيتد برس".

وفي الصدد، قال الباحث في العلوم التاريخية، والسكرتير الأكاديمي لمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر ديمتشينكو، لـ"موسكوفسكي كومسوموليتس" يجري في إسرائيل مخاض مؤلم لتشكيل الحكومة، وبنيامين نتنياهو لم يجن بعد أي فائدة لنفسه من هذا الصراع من أجل تعزيز مواقعه. على العكس من ذلك، فهو يتصرف كشخص ليس لديه ما يخسره. ولعله يخشى تكرار ما حدث في العام 2010 مع سلفه إيهود باراك الذي شن عملية الرصاص المصبوب في قطاع غزة وتعرض لانتقادات لقيامه بهذه العملية، التي لم تحقق أهدافها: لم يتم ضمان أمن إسرائيل على المدى الطويل. لذلك من الصعب جدا تقديم توقعات، خاصة بالنظر إلى ما يحدث داخل حركة حماس، حيث يوجد جناح أكثر تطرفا وقوى أكثر براغماتية".