السفير الفلسطيني لدى مصر: وقف إطلاق النار في غزة لا يعني انتهاء الأزمة، بدأت في القدس وستنتهي فيها
قال السفير الفلسطيني لدى القاهرة، دياب اللوح، في تصريحات تلفزيونية لقناة "صدى البلد" المصرية، اليوم الإثنين، "تمسك فلسطين بإقامة دولتها على كامل الأراضي التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس".
وأوضح اللوح: "الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أخطر بموافقة جماعة "الإخوان المسلمون" على صفقة إقامة دولة على جزء من أرض سيناء إبان حكم الجماعة مصر قبل ثورة 30 يونيو".
وعن التصعيد على غزة، علّق اللوح: "شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء في غزة دمرت بنسبة 70% بسبب العدوان الإسرائيلي".
وتابع: "طالبنا المجتمع الدولي بالاقتداء بالرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بعد إعلان مبادرة إعادة إعمار غزة..إسرائيل هدمت أكثر من 20 ألف منزل خلال الفترة الماضية سواء في غزة أو القدس والضفة الغربية".
وأوضح اللوح: "وقف إطلاق النار في غزة لا يعني انتهاء الأزمة، المشكلة بدأت في القدس ولا بد أن تنتهي فيها".
وصرح السفير الفلسطيني لدى مصر، لقناة "النهار"، "هناك لقاءات على مستوى دبلوماسي وأمني وتنسيق وتشاور على مستوى ثلاثي بين فلسطين ومصر الأردن، بعد قرار وقف إطلاق النار مع الجانب الإسرائيلي".
وأشار إلى: "إسرائيل أرادت وقف إطلاق النار بدون شروط أو ترتيبات بسبب الحسابات الضيقة لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، بسبب ضغط اليمين عليه".
وتابع: "هناك وفدين مصريين، الأول ذهب إلى رام الله، والثاني إلى إسرائيل، من أجل ترسيخ وتثبيت وقف إطلاق النار وإعادة الإعمار في قطاع غزة، منوها أن القيادة الفلسطينية أيضًا تبذل جهود لوقف ما يحدث في القدس".
وأكمل: "الإدارة الأمريكية الآن ومصر وكل من يتحرك في القضية، يسعى لوقف ما يجري في القدس حتى نفتح آفاق لحل الصراع الفلسطيني الفلسطيني".
واستطرد: "نريد إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وفي مقدمتها القدس، ونريد دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، ولا نقبل بإقامة دولة في غزة أو إقامة دولة بدون غزة، ونرفض توطين اللاجئين في سيناء أو أي مكان آخر ونطالب بعودة اللاجئين، وعددهم 6 ونص مليون لاجئ".