جيش الاحتلال الإسرائيلي يتأهب للرد على التدهور الأمني في غزة وحماس ترفض شروط التهدئة

قال موقع "واللا" العبري، " أن رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي أصدر تعليماته للجيش بالتأهب والاستعداد التام للرد على أي تدهور أمني من غزة وسط أنباء عن رفض "حماس" لشروط التهدئة".

وأضاف الموقع: "إن كوخافي أصدر كذلك تعليماته لشعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" لتسريع وتيرة إنتاج أهداف جديدة في قطاع غزة".

وتابع الموقع: "إن ذلك يأتي في أعقاب معارضة حماس لاتفاق تهدئة وفق قواعد جديدة، فيما يتعلق بتحويل الأموال، وفتح المعابر الحدودية، وغيرها من القضايا".

وأكمل: " أن تقارير تحدثت عن أن قادة حماس رفضوا الشروط التي تسعى إسرائيل إلى فرضها على إعادة إعمار غزة، بما في ذلك اقتراح للحد من دخول البضائع إلى القطاع".

ومن جهتها، قالت حماس: " أن المقاومة الفلسطينية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام تجدد أية اعتداءات إسرائيلية، وستلبي نداء الدفاع عن المقدسات الفلسطينية".

وفي نفس السياق، قال المتحدث باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، "أفعالنا تسبق أقوالنا وصواريخنا في مرابضها جاهزة تنتظر القرار".

وتابع: "نقول للاحتلال بكل ثبات ووضوح، إن عدتم عدنا، وإن زدتم زدنا، وأيادينا على الزناد، ولمعركتنا فصول لم تكتب بعد".

وصرح عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أسامة المزيني، "إن القدرات العسكرية للمقاومة لم تتضرر إلا بالشيء اليسير، وإنه "سيتم ترميمها بأسرع مما يتوقع العدو".

وتابع المزيني: "ما تم استخدامه من سلاح في المعركة يعد شيئا بسيطا مما أعدته المقاومة".