متى ينتهون من إنعاش خطة العمل الشاملة المشتركة
كتبت ايكاتيرينا بوستنيكوفا، في "إزفيستيا"، عن النجاحات المسجلة في طريق العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، ومتى يمكن أن تتنفس الأطراف الصعداء.
وجاء في المقال: المشاركون في محادثات إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني متفائلون بنتائجها المقبلة. فكما قال ممثل الاتحاد الأوروبي، الوسيط بين طهران وواشنطن، بيتر ستانو، لـ "إزفستيا" ، هناك "روح تسوية" في المحادثات، وحققت الجولة الرابعة تقدما كبيرا. وبحسب الجانب الروسي، فإن الجولة الخامسة التي تبدأ اليوم 25 مايو "قد تصبح الختامية". وقال المندوب الدائم لروسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، لـ "إزفستيا"، إن الأطراف تتوقع استكمال المناقشات قبل الانتخابات الرئاسية الإيرانية، التي ستجرى في الثامن عشر من يونيو.
المفاوضات بشأن استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة مستمرة منذ أكثر من شهر ونصف. وبحسب الخبراء، فإن هذا يرجع إلى صعوبة المناقشات حول القيود الأمريكية على إيران.
وفي الصدد، قال المحلل في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية عدلان مارغويف، لـ "إزفيستيا":
"السؤال هو ما العقوبات التي سيتم رفعها. هناك حوالي 1500 نقطة، ومنذ البداية لم تغطها خطة العمل الشاملة المشتركة بالكامل. في عهد دونالد ترامب، أعادت الولايات المتحدة العقوبات التي رفعها باراك أوباما ثم فرضت عقوبات جديدة. تطالب إيران برفع جميع العقوبات التي فرضها ترامب. فيعترض الوفد الأمريكي، لأن بعض العقوبات - على سبيل المثال، تلك المفروضة على الحرس الثوري الإسلامي- لا علاقة لها بالبرنامج النووي".
بالإضافة إلى القضايا النووية، فإن للولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث مطالبات كثيرة تجاه طهران فيما يتعلق بسياستها الإقليمية وبرنامجها الصاروخي. ومع ذلك، وكما قال ميخائيل أوليانوف لـ"إزفيستيا"، فإن هذه القضايا لم يتم التطرق إليها في المفاوضات الحالية.
وشدد الدبلوماسي الروسي على أن "جميع المشاركين يركزون بشكل كامل على مهمة وحيدة هي العودة إلى "النسخة الأولى" من خطة العمل الشاملة المشتركة دون أي ملاحق.