أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الجمعة 24.75 C

تركيا يمكن أن تخسر الموسم السياحي الثاني على التوالي

أرشيفية

أرشيفية

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

كتب أوليغ بولياكوف، في "أوراسيا ديلي"، حول الأثر السلبي الكبير على الاقتصاد التركي لانقطاع دفق السياح الروس إلى منتجعات بلاد أردوغان.

وجاء في المقال: على الرغم من التقدم في مكافحة الموجة الجديدة من فيروس كورونا، فإن تركيا قريبة من أن يغدو موسم الاستجمام القادم أسوأ من سابقه، الذي تراجع فيه التدفق السياحي إلى البلاد بأكثر من 70%. فقد تبين أن مسألة استئناف رحلات الطيران العارض من روسيا إلى تركيا ما زالت معلقة، ومن الصعب الرهان على عودة أعداد كبيرة من المصطافين من أوروبا إلى المنتجعات التركية. ولكن فيما كان يُنظر إلى اضطراب الموسم العام الماضي على أنه حدث بفعل قوة قاهرة، فإن قطاع السياحة التركي والجمهور الآن لديهم مزيد من الأسئلة غير المريحة للسلطات، التي اتخذت بعد فوات الأوان إجراءات لمكافحة الموجة التالية من فيروس كورونا وخططها الفاشلة في التطعيم الشامل السريع.

آفاق غير سارة تنتظر الميزانية التركية في حالة فشل الموسم السياحي. كانت الخطط لاستقبال 30 مليون سائح هذا العام تعني تحقيق دخل يبلغ حوالي 20 مليار دولار، وهذا أقل بمرتين من ذروة العام 2019، ولكنه أفضل بكثير من 12 مليار دولار في العام الماضي. ومن الواضح أن حجر الزاوية في هذه الحسابات كان على وجه التحديد توقع عودة السياح الروس الميالين إلى المنتجعات التركية منذ سنوات. فلا يزال تدفق العملة الحية إلى البلاد يمثل إحدى المشكلات الرئيسية للاقتصاد التركي، الذي يعاني من حالة عجز مزمن في الحساب الجاري.

في منتصف شهر مارس، اضطر البنك المركزي التركي إلى مزيد من تشديد السياسة النقدية من خلال رفع سعر الفائدة من 17 إلى 19% على أساس سنوي. لكن هذا لم يساعد الليرة، ووصل معدل التضخم الرسمي في تركيا في أبريل إلى حده الأقصى على مدى عامين - أكثر من 17% سنوية- على الرغم من تصريحات أردوغان الأخيرة بشأن إجراءات الطوارئ للحد من ارتفاع الأسعار. بعبارة أخرى، يدخل الاقتصاد التركي في دوامة تضخمية أخرى، وقد يعمل الافتقار إلى الإيرادات المتوقعة من السياحة هنا على مبدأ "ادفع من يسقط".

اقرأ أيضا