أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الجمعة 20.24 C

يجري إغلاق السماء المفتوحة

أرشيفية

أرشيفية

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

تحت عنوان "بين السماء وبيننا"، كتب الخبير في مجال الأمن الدولي دميتري ستيفانوفيتش، في "إزفيستيا"، حول خطورة انسحاب الولايات المتحدة النهائي من معاهدة الأجواء المفتوحة.

وجاء في المقال: تاريخ أحد أكثر اتفاقيات مراقبة التسلح فاعلية يقترب من نهايته أمام أعيننا. فقد أخطرت وزارة الخارجية الأمريكية، في السابع والعشرين من مايو، وزارة الخارجية الروسية بقرارها النهائي المرجح عدم العودة إلى معاهدة الأجواء المفتوحة.

في الوقت نفسه، بالنسبة للولايات المتحدة بشكل عام، كانت المعاهدة رمزية في طبيعتها: فالأمريكيون يتلقون جميع المعلومات اللازمة لهم باستخدام وسائل استطلاع الأقمار الصناعية. وقد تم بالفعل تنسيق طائرات الأجواء المفتوحة القديمة (OC-135B). في الوقت نفسه، تختلف قدرات حلفاء الولايات المتحدة بشكل ملحوظ عن قدراتها. وبالتالي، كانت رحلات التفتيش المشتركة بموجب المعاهدة ذات أهمية من وجهة نظر الحصول على معلومات موثوقة حول الوضع في مناطق معينة. أي أن مشاركة الولايات المتحدة في المعاهدة كان ينظر إليها من قبل كثيرين من منظور علاقات الحلفاء. وعلى ما يبدو يختلف نهج التفاعل مع الحلفاء، في هذه المرحلة في واشنطن، على الرغم من "المشاورات" المنتظمة حول القضايا الحساسة، عن نهج الإدارة السابقة من الناحية الشكلية، مع استمراره في الجوهر. وقد لوحظ وضع مماثل في مجالات أخرى.

في الوقت نفسه، حافظت روسيا طوال فترة الأزمة المحيطة بالمعاهدة كلها، على موقف بنّاء مدعم بتقارير منتظمة عن رحلات التفتيش والمشاورات الجارية مع الدول المشاركة في المعاهدة.

لكن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر إلى الأبد، خاصة أن المشاركة الأخرى لم تتخذ خطوات حقيقية لتبديد المخاوف الروسية. وهكذا، فيمكن استكمال جميع الإجراءات الخاصة بالانسحاب من معاهدة الأجواء المفتوحة من قبل الجانب الروسي في بداية يونيو.

من الواضح أن لفقدان أي أداة أو أي منصة للاتصالات المهنية في المجال العسكري تأثيرا سلبيا على الأمن، لا سيما في سياق التوترات المتزايدة في أوروبا.

اقرأ أيضا