أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الجمعة 20.24 C

النخب الأوروبية تقبلت دور التابع للولايات المتحدة

أرشيفية

أرشيفية

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

كتبت كسينيا ليكسينا، في "فزغلياد"، حول قبول السياسيين الأوروبيين بتجسس الولايات المتحدة عليهم.

وجاء في المقال: في وقت سابق من هذا الأسبوع، نشرت العديد من وسائل الإعلام الأوروبية تحقيقا في نتائج التدقيق الداخلي الذي أجرته المخابرات العسكرية الدنماركية في العام 2015. وفي هذا التقرير أن المخابرات الدنماركية كانت تتنصت على كابلات الاتصالات السلكية الممدودة تحت مياه بحر البلطيق منذ عدة سنوات، وتنقل المعلومات إلى وكالة الأمن القومي الأمريكية. وهكذا، تم التنصت على مكالمات عدد من السياسيين الأوروبيين، بما في ذلك المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.

وفي الصدد، قال الباحث السياسي الألماني الكسندر راهر: "يتجنب الأوروبيون أي خلافات جديدة مع الولايات المتحدة. لقد تنفسوا الصعداء عندما غادر دونالد ترامب البيت الأبيض وحل محله جو بايدن. لذلك، لا يرغب السياسيون الأوروبيون في تدهور العلاقات مع واشنطن ولن يفسدوا رحلة بايدن إلى أوروبا".

ويعترف راهر بأن هذا يدل على ضعف الأوروبيين وتبعيتهم لواشنطن، وقال: "النخب السياسية الأوروبية تلتزم طواعية بدور التابع. لا يزال هناك اعتقاد بأن الولايات المتحدة وحدها القادرة على حماية أوروبا من التهديدات الخطيرة. ومن هنا، استعداد القادة الأوروبيين لوضع المسائل المتعلقة بأمنهم كليا بيد الأمريكيين".

في الوقت نفسه، يستبعد راهر إمكانية وجود أدلة ضد المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل لدى المخابرات الأمريكية يمكن أن تبتزها بها لضمان ولائها السياسي. فبحسبه، "لو كان هناك مثل هذه الأدلة لاستقالت ميركل على الفور. فهي سياسية نزيهة وصارمة. ومنذ وصولها إلى السلطة، لم تقف ضد الأمريكيين. تباعدت مواقف الولايات المتحدة وألمانيا فقط فيما يتعلق بمسألة بناء السيل الشمالي-2 وتوسيع الناتو باتجاه الشرق. ميركل، كانت تميل دائما إلى التعاون مع واشنطن، وهي في بعض المسائل تكاد تجل الولايات المتحدة".

اقرأ أيضا