أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الأحد 24.75 C

الأسلحة فرط الصوتية التي تعمل الولايات المتحدة على تطويرها

أرشيفية

أرشيفية

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

كتب أليكسي كوزاتشينكو، في "أرغومينتي إي فاكتي"، عن خطط أمريكية لتحقيق قفزة في صناعة الصواريخ فرط الصوتية.

وجاء في المقال: تعتزم الولايات المتحدة تسريع نشر الأسلحة فرط الصوتية. وكما يشيرون في البنتاغون، فإن الأولوية بالنسبة للولايات المتحدة هي تطوير صواريخ مجنحة تُطلق من الجو ومتوافقة مع منصات إطلاق الصواريخ فرط الصوتية الأخرى.

الآن، في الولايات المتحدة، يطورون أنظمة دفاعية وهجومية في هذا المجال. ومن المخطط له أن يستخدم كل صنف من القوات صاروخا نموذجيا فرط صوتي، مع تطويره منظومات أسلحة وقاذفات خاصة به.

وضمن الخطط صنع أسلحة للرد السريع محمولة جواً. يتضمن هذا البرنامج إنشاء رأس حربي قادر على تطوير سرعات تصل إلى 20 ماخ ومدى طيران يبلغ حوالي 925 كيلومترا. من الواضح أن هذا هو بالضبط ما يمثل أولوية بالنسبة لجماعة البنتاغون.

ولتأكيد جدية نواياها، تقوم الولايات المتحدة باختبار الأسلحة باستمرار. على سبيل المثال، في الثامن والعشرين من مايو، أفيد بأن البحرية الأمريكية أجرت أول اختبار لمحرك صاروخ فرط صوتي، في ولاية يوتا تحت إدارة برنامج الأنظمة الاستراتيجية للقوات البحرية.

ولكن، على ما يبدو، فإن حالة الأسلحة فرط الصوتية الحقيقية في الولايات المتحدة مختلفة تماما عما في الخطط. فعلى سبيل المثال، في مارس، نشر مكتب الميزانية والرقابة في الكونغرس الأمريكي تقريرا اعترفت فيه الولايات المتحدة بأنها لا تمتلك تقنية متقدمة كافية لصنع أسلحة فرط صوتية. لذلك، فقد يتأخر تنفيذ برنامج نشر هذه الأسلحة بشكل كبير. وفي أوائل أبريل 2021، أبلغ سلاح الجو الأمريكي عن فشل واجهه أثناء اختبار سلاح فرط صوتي محمول جوا. فبسبب المشاكل الطارئة، لم يطلق الصاروخ الحامل.

ولكن، أيا تكن الأحوال، ففي الوقت الحاضر، يتم تطوير أسلحة فرط صوتية بتعاون واسع بين الشركات الأمريكية الرائدة.

اقرأ أيضا