ما هي أضرار الإفراط في تناول الفلفل الأسود؟
لا يمكننا الاستغناء عن الفلفل الأسود في الطهي، سواء كنا نعد وجبات دسمة أو خفيفة، نباتية أو تحتوي على اللحوم والدواجن والسمك. فقد أصبح الفلفل الأسود مكوناً لا غنى عنه أبداً في أي وجبة وفي كل مكان في العالم. ولكن أحياناً قد يُفرط بعضنا أو يبالغ في وضع الفلفل الأسود على وجبات الطعام. وبدون أي شك، إن هذا الأمر يسبب أضراراً كثير للجسم. وإليكم تالياً، أبرز الأضرار التي بسببها الإفراط بتناول الفلفل الأسود، بحسب تقرير صحي نُشر مؤخراً في أحد المواقع العالمية المختصة.
أولاً: مشاكل في الجهاز الهضمي
بحسب التقرير الصحي، فإن الفلفل الأسود، يحتوي على مادة البيبيرين القوية بنسبة عالية، وهي مادة مسؤولة عن الطعم الحرّاق الذي في الفلفل الأسود. وتناول هذه المادة بكميات كبيرة، يؤدي في الكثير من الأحيان إلى نزيف في الجهاز الهضمي. جراء مفعولها القوي للغاية. لذلك يُنصح بتناول الفلفل الأسود بكميات معتدلة.
ثانياً: امتصاص الأدوية والتفاعل معها
من أبرز خصائص الفلفل الأسود، أنه يعمل على تحفيز امتصاص أنواعٍ معينة من الأدوية التي تعتبر قليلة الإمتصاص. ولكن الخطير في الأمر، هو هذا التأثير نفسه على بعض الأنواع الأخرى للأدوية، خاصة إذا كان نسبتها في الدم مرتفعة عن الحد المسموح. وعلى جانب آخر، فإن الفلفل الأسود لديه القدرة على التفاعل مع أنواع معينة من الأدوية والعلاجات، لذلك عند تناوله بكميات كبيرة، قد يؤدي إلى زيادة أو تقليل تركيز هذه الأدوية في أجسادنا، ما يفقدها خاصيتها العلاجية.
ثالثاً: خطير على النساء الحوامل
وأشار التقرير الغذائي، أن الفلفل الأسود يمكنه التأثير على النساء فيما يخص الحمل. إذا أن تناوله بكميات كبيرة وعلى المدى البعيد، من الممكن أن يمنع حمل المرأة، أو يساعد في منع حملها. بالإضافة إلى أنه خطير على النساء الحوامل في فترات حملهن.
رابعاً: تقليل الحيوانات المنوية عند الرجال
أما فيما يخص تأثيره عند الرجال تحديداً، فإن مادة البيبيرين الموجودة في الفلفل الأسود بحسب الدراسات، تعمل على مهاجمة الحيوانات المنوية، مما يؤدي إلى قتل الكثير منها وتقليل أعدادها. لذلك يوصي الأطباء أن يتناول الرجال كميات قليلة أو معتدلة من الفلفل الأسود، حتى لا تتأثر خصوبتهم.
خامساً: إحمرار الجلد والحساسية
تناول الفلفل الأسود بكميات كبيرة، يؤدي في الكثير من الأحيان إلى إحمرار الجلد والشعور بإحساس أشبه باللسعة فيه. كما أنه يسبب الحساسية والعطاس المستمر، وذلك بسبب مادة البيبيرين، التي تعمل على تحفيز النهايات العصبية داخل الأنف.