خبير عسكري يتوقع ظهور قواعد للناتو في منطقة القطب الشمالي
تحت العنوان أعلاه، كتب فيدور دانييلتشينكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول الهدف من تدريب مشاة البحرية الأمريكية وحلفائهم على القتال في ظروف القطب الشمالي.
وجاء في المقال: بدأ الجيش الأمريكي وحلفاؤه مناورات عسكرية واسعة النطاق في القطب الشمالي. أما المبادرون إلى هذه التدريبات فهم النرويج العضوة في الحلف وجارتاها السويد وفنلندا المحايدتان. وقد دعوا إلى أراضي بلدانهم عسكريين من خمس دول في الناتو. وبحسب قيادة الحلف، تعتزم المنظمة "حماية حلفائها" في القطب الشمالي، ونحو ذلك تقوم بإرسال طائرات ووحدات من مشاة البحرية الأمريكية إلى حدود روسيا الشمالية.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري أليكسي فاليوجينيتش:
"ترسل الولايات المتحدة وحلفاؤها، عاما بعد آخر، مزيدا من القوات إلى القطب الشمالي للمشاركة في التدريبات. حتى الوباء لم يمنع ذلك".
وفقا لأليكسي فاليوجينيتش، يمكن أن يُقدم الناتو في المستقبل القريب على إنشاء قواعد عسكرية دائمة و"وحدة قطبية شمالية" مُدربة تدريبا خاصا لهذا الغرض.
وقال: "لن توافق السويد وفنلندا على ذلك، لأنهما تسعيان للحفاظ على الحياد. أما النرويج وأيسلندا والدنمارك، فعبر جزر فارو وغرينلاند يمكنهم توفير أراضيهم. عن أي قوات يمكن أن يدور الحديث؟ يمكن إلقاء نظرة على التدريبات الجارية الآن في القطب الشمالي. يمكن للبعض إرسال مشاة البحرية، والبعض الآخر وحدات النخبة. الآن، يدرسون قدرات تقنياتهم على العمل في هذه المنطقة القاسية المناخ. يتعلق الأمر في المقام الأول بالطيران والسفن الحربية. بالمناسبة، أظهرت رحلتهم الأخيرة إلى البحر الأبيض أنهم ليسوا مستعدين بعد لذلك. وبالتالي، فما زلنا متقدمين عليهم بخطوة أو خطوتين في هذا المجال. لكن آلاف الجنود الأمريكيين في القطب الشمالي يرسمون أفق تطوير الناتو في السنوات العشر القادمة.