أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

السبت 20.24 C

إسرائيل قلقة قبيل القسم

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - أرشيفية

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - أرشيفية

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت"، حول ترقب أداء الحكومة الإسرائيلية الجديدة القسم والتخوف من أفخاخ نصبها نتنياهو في طريقها.

وجاء في المقال: تستعد إسرائيل لأداء الحكومة الجديدة اليمين الدستورية. من المقرر إجراء ذلك بعد غد الأحد، لكن المفاجآت لا تزال ممكنة.

وستكون هذه الحكومة الإسرائيلية الأولى التي سيصبح فيها حزب عربي جزءا من الائتلاف، وهو الحزب الذي يتزعمه منصور عباس.

في الوقت نفسه، تأمل "كتلة نتنياهو" في أن يؤدي اليوم الإضافي الذي أتاحته عطلة نهاية الأسبوع، بين نشر الاتفاقات الائتلافية وتصديق الكنيست، إلى توتر إضافي داخل "ائتلاف التغيير"، وأن ينشق بعض نواب الأحزاب التي انضمت إليه.

وهكذا، فمع أن احتمال عرقلة تشكيل حكومة بينيت لابيد ضئيل، لكنه لا يزال قائماً. وإلى ذلك، فحتى لو أدت الحكومة الجديدة اليمين، يبقى استقرار عملها غير مضمون.

هناك كثير من التناقضات الأيديولوجية بين أحزاب "كتلة التغيير" الثمانية، والتي ستضم في الوقت نفسه ممثلين عن المعسكرين اليميني واليساري والوسطيين والحزب الإسلامي. الاختبار الأول للحكومة الجديدة مقرر الأسبوع المقبل. فبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، وضع بنيامين نتنياهو "حيلة قذرة" في طريق خلفائه المحتملين. فقد قرر الكابينيت العسكري السياسي إقامة "مسيرة الأعلام" يوم الثلاثاء المقبل في القدس، وهو نشاط كان من المفترض أن يتم في العاشر من مايو، لكن تم إيقافه بسبب قصف حركة حماس الفلسطينية للأراضي الإسرائيلية من قطاع غزة.

وكان من المفترض أن تعود المسيرة إلى الانطلاق في العاشر من يونيو، لكن فجأة تم تأجيلها لعدة أيام. ويتساءل الصحفيون الإسرائيليون عما سيغير ذلك في الأمر، سوى تحميل الحكومة الجديدة مسؤولية تداعيات المسيرة.

كما أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس هش. ويمكن أن يتعطل ليس فقط بسبب "مسيرة الأعلام"، إنما ولأسباب أخرى كثيرة، من بينها عدم إحراز تقدم في المفاوضات بشأن تبادل الأسرى.

على هذه الخلفية، سيواجه الحزب العربي داخل الائتلاف الإسرائيلي وقتا عصيبا، وكذلك الأحزاب اليمينية معه. يمكن لأي مشكلة أمنية أن تدفن الائتلاف الجديد بسرعة.

اقرأ أيضا