ما النظام الغذائي المناسب للرياضيّات؟
إضافة إلى تليين الجسم، وجعل القوام متناسقاً، تحسّن الرياضة المزاج وتزيد الثقة بالنفس وتنعكس إيجاباً على جودة النوم وتعزّز الجهاز المناعي. لكن، يقتضي الحصول على أفضل النتائج منها، الالتزام الجدّي بأدائها، والتدرّج في القيام بالتمرينات الشديدة، فضلاً عن الاهتمام بنوع التغذية قبل موعد التمرينات وفي إثرها، لمدّ الجسم بالطاقة ورفع مستوى مناعته وتسريع عملية تشافي العضلات.
تقوم التغذية الرياضيّة على أربعة عناصر رئيسة مساهمة في تحقيق بنية جسميّة جيدة وقدرة جسدية أفضل:
• النشويات: هي بمثابة الوقود للمخّ والعضلات أثناء التمرين.
• البروتينات: تساعد في إصلاح العضلات وتعزيز تخزين الـ «جلايكوجين»، والأخير هو أحد السكّريات المعقّدة الموجودة في الكبد والعضلات.
• الدهون: تحافظ على توازن الطاقة في الجسم الرياضي وتنظّم الهرمونات.
• الماء: يحقّق أعلى أداء أثناء التمرين، مع استعادة عافية الجسم، بشكل أمثل، بعده.
وقالت أخصائية التغذية، داليا صبحة: "لا نظام غذائيّاً واحداً مناسباً لكل الرياضيّات، لأنّ طبيعة جسم كلّ امرأة تختلف مقارنة بامرأة أخرى، وكذلك هو الأمر في شأن مستوى نشاطها البدني وأهدافها المتعلّقة، سواء كانت التمرينات المؤداة خفيفة أو شديدة تقضي باستخدام الأوزان".
وأضافت: "الأطعمة المناسبة للمرأة التي تمارس إحدى رياضات السباق تختلف كلّياً عن تلك الخاصّة بالمرأة التي تواظب على المشي حول المنزل، لكن مهما كانت التمرينات الرياضيّة، يجب الاهتمام بمحتويات الوجبة المتناولة قبل التمرين، والتالية له".