أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الأحد 24.75 C

روسيا وأمريكا: حرب عن بعدٍ لم يعد بعيداً

أرشيفية

أرشيفية

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

تحت العنوان أعلاه، كتب يوري اينتسوف، في "سفوبودنايا بريسا"، عن كون مناورات الناتو في أوكرانيا طريقة لدعم نظامها وتسليحه ضد روسيا.

وجاء في المقال: حطت قوات مشاة البحرية الأمريكية الحاذقة والحيوية على ساحل البحر الأسود. لقد أقلقت مناورات Sea Breeze العسكرية بشكل جدي العسكريين الروس. وتشتبه وزارة الدفاع الروسية في أن الناتو يقرّب الأسلحة من المناطق الساخنة "تحت ستار التدريبات"، إلى منطقة متاخمة لنا عمليا.

من ناحية، لا جديد في الأمر. فالكونغرس الأمريكي أراد، حتى في عهد الرئيس باراك أوباما، تزويد أوكرانيا بأسلحة فتاكة.

بالمناسبة، عارض ترامب تقديم مساعدات باهظة الثمن لأحرار الأوليغارشية الأوكرانية، فيما طلبت إدارة جو بايدن من الكونغرس مرة أخرى أكثر من نصف مليار دولار للسنة المالية 2022. وهذه الملايين يجب أن تذهب لمساعدة أوروبا، كـ "رد على التحديات المتزايدة من روسيا والصين".

وفي الصدد، قال الباحث السياسي سيرغي ماركوف إن نقل الأمريكيين معداتهم وأسلحتهم أثناء المناورات، من أجل ترك بعض الأسلحة القديمة للحلفاء، ممارسة شائعة لديهم. وأضاف:

للأسف، تواصل الولايات المتحدة دعم النظام الأوكراني، في حين أنه بلا شك غير شرعي.

أما بالنسبة لنقل السلاح، فالأميركيون يتدربون ويجهزون الجيش للمستقبل. ليس فقط للحرب في دونباس، إنما وللحرب في شبه جزيرة القرم أيضا. ولا ريب في ذلك أيضا.

يتجلى طابع نظام كييف المعادي للديمقراطية في قمع اللغة الروسية وحرية التعبير والعديد من العوامل الأخرى. للأسف، تشير هذه التدريبات العسكرية، بوصفها شكلا من أشكال دعم نظام كييف، إلى أن الولايات المتحدة تحولت إلى قوة معادية للديمقراطية في فضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي. بل هي قوة معادية للشعوب: لشعب روسيا وشعب أوكرانيا. هذا عبرة سياسية مهمة يمكننا استخلاصها.

اقرأ أيضا