الغرب سيتكبد خسائر في حال فصل روسيا عن سويفت
تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا إكسبرت" نص لقاء مع خبير اقتصادي حول تداعيات فصل روسيا المحتمل عن نظام SWIFT.
وجاء في المقال: على خلفية تدهور العلاقات بين الغرب وروسيا، أُطلقت تهديدات بقطع روسيا عن SWIFT. إذا تم فرض عقوبات جديدة، فليس SWIFT من سيتلقى الضربة إنما أنظمة التسديد مثل Visa و MasterCard، وفقا لوكالة التصنيف Moody’s.
وفي الصدد، التقت "أوراسيا إكسبرت" المستشار السابق لرئيس بنك كازاخستان الوطني، أيدارخان قصينوف، فقال:
لن يحدث شيء مميت بسبب قطع الاتصال عن Visa و MasterCard. فالروس لديهم نظام تحويل خاص بهم، "بطاقة مير". لكن الفصل عن نظام SWIFT سيكون أكثر إيلاما. إنه نظام دفع بين البنوك حيث Visa و MasterCard من الوظائف الإضافية.
هل هناك بدائل؟ ما سبل الحماية من العقوبات الجديدة؟
أولاً، أعلن الروس أنهم يفكرون في ربط نظام التسديد الوطني الروسي مع أنظمة أخرى. على سبيل المثال، هناك UnionPay الصيني، والذي تم اختباره بالكامل. ونظام الدفع الإيراني "شتاب" الذي سمح لإيران المحاصرة بالبقاء. أي هناك خيارات.
باختصار، فصل روسيا عن نظام سويفت ضربة مؤلمة ولكنها ليست قاتلة. هناك أمثلة كافية في العالم حيث تعيش البلدان بنجاح كاف في أنظمة منفصلة. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن لا ينسى المرء أن هذه الضربة لروسيا ستكون ذات حدين.
روسيا دائن صاف للعالم. أي أن ديون روسيا أقل من أصولها الخارجية. ومن وجهة النظر هذه، عند فصلها عنSWIFT ، قد تشير روسيا إلى القوة القاهرة فلا تسدد ديونها.
بالطبع، يمكن خفض تصنيف روسيا. ولكن بعد أن تتوقف عن سداد ديونها بسبب القوة القاهرة، سينعكس حال روسيا على فارضي العقوبات. وليس من الواضح حتى الآن من سيعاني أكثر.