بعد تطبيع المغرب مع إسرائيل .. استثمارات طبية بين البلدين
ذكرت صحيفة "هسبريس" المغربية عن رغبة 150 شركة إسرائيلية متخصصة بصناعة الأدوية والتجميل بالاستثمار في مجال الاستعمالات الطبية للقنب الهندي بشمال المغرب".
وأوضح المستشار البرلماني المغربي، العربي المحرشي، "تقنين زراعة "الكيف" وحصر استخدامه في الاستعمالات الطبية، سيدر على منطقة الشمال فوائد اقتصادية كثيرة من شأنها أن تغير ملامح الواقع الاجتماعي للعديد من الأسر".
ولفتت إلى: "أنه من المعروف أن قانون "القنب الهندي" قد حصر مناطق زراعة هذه النبتة في خمسة أقاليم أساسية، هي وزان، وتاونات، وشفشاون، والحسيمة، وتطوان، بينما تطالب بعض الأقاليم المنتمية ترابيا إلى "منطقة الشمال"، بضمها هي الأخرى إلى الاستراتيجية الوطنية لزراعة "الكيف".
وفي نفس السياق، ذكر الناشط الحقوقي، عبد الله الجوط: "إسرائيل تتوفر على أحسن الشركات في العالم في مجال الكيف وإنتاجه بطرق عصرية متطورة وذكية، ومن الطبيعي أن تهتم بالملف في المغرب لأنه يمثل فرصة بالنسبة إليها".
وأشار إلى: "لمس نوعا من التعاطي الإيجابي مع هذه الفكرة لدى بعض الفاعلين في المنطقة".
وتابع: "لاحظت شخصيا، على الرغم من بعض خطابات الرفض، أن هناك نوعا من القبول لفكرة استضافة مشاريع إسرائيلية في المنطقة، وهذا لا يشكل أي مشكل، لأن المشكل الحقيقي اليوم هو الفقر والأزمة الخانقة".
وأضاف: "الفلاح البسيط يمكن أن يستفيد من الصناعات الإسرائيلية ومن تجربتها في الإنتاج، وكذلك في ميدان التعاونيات وتدبير المشاريع، وتجربة إسرائيل في الميدان الفلاحي رائدة، ولها ما يكفي من الخبرات والوسائل لتتمكن من تحقيق دفعة قوية في إنتاج الكيف والأدوية".
وأوضح: "إسرائيل دولة رائدة في ميدان الري والمحافظة على الطاقة".
وأردف: "أصحاب التعاونيات في منطقة الشاون رحبوا بفكرة التعاون مع إسرائيل في مجالات الطاقة والاستعمالات الطبية لزراعة الكيف".