أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الأحد 24.75 C

ساعة إيران تدق

أرشيفية

أرشيفية

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

تحت عنوان" المحكمة العليا تفوز في الانتخابات الإيرانية"، كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت"، حول الترقب الذي يسود إيران والمعنيين بالصفقة النووية مع فوز رئيسي.

وجاء في المقال: كما كان متوقعا فاز في الانتخابات الإيرانية المرشح المحافظ رئيس المحكمة العليا إبراهيم رئيسي. لكن إقبال الناخبين كان منخفضا بشكل قياسي. وبينما يهنئ بعض السياسيين الدوليين رئيسي بفوزه، يشكك آخرون - الولايات المتحدة في المقام الأول- في كون الانتخابات الإيرانية حرة.

لأول مرة منذ سنوات عدة، خلت الانتخابات من متعة السباق، ما أبعد كثيرا من الإيرانيين عن التصويت. من ناحية أخرى، لم يكن لدى الإصلاحيين ولا القوى المعتدلة مرشحين يمكنهم منافسة رئيسي. أولاً، لأن هذه القوى مجزأة ولا يمكنها منافسة جمهور الناخبين المحافظين المنظم؛ ثانيا، يشعر الإيرانيون بخيبة أمل في أولئك الذين حكموا البلاد في السنوات الأخيرة فوصلت إلى أزمة اقتصادية كبيرة. وفي حين أن النخبة الحاكمة تمكنت من تحويل المسؤولية عن بعض المشاكل إلى العقوبات الأمريكية التي أعقبت انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في 2018، فإن الفساد وعجز الناس عن شراء سكن والبطالة بين الشباب، مسؤولية السلطات المباشر.

إلى ذلك، فإن قضية رفع جميع العقوبات عن إيران قضية مفصلية في مفاوضات "الاتفاق النووي" الجارية الآن في فيينا.

لقد عقدت الجولة السادسة من المفاوضات أمس الأحد. ووفقا للممثل الدائم لروسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، فقد تكون الجولة التالية آخر الجولات. المفاوضون الإيرانيون، يتمسكون بالموقف نفسه، وواشنطن لا تعلق على الأمر.

وفي الوقت نفسه، أشار مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، عن حق، إلى أن "من يقرر ما إذا كانت إيران ستعود إلى الاتفاق النووي وتفي بالتزاماتها وفقا للقانون الدولي ليس الرئيس، إنما المرشد الأعلى لإيران"... وبحسب Axios، فإن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لا تريد إطالة أمد المفاوضات حتى أغسطس، عندما يحين موعد تنصيب إبراهيم رئيسي.

اقرأ أيضا