أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

السبت 20.24 C

حفتر يستعرض قوته في غرب ليبيا

أرشيفية

أرشيفية

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول الأسباب التي دفعت المشير حفتر إلى إعلان إغلاق الحدود مع الجزائر ورفض فتح الطريق الساحلي في ليبيا.

وجاء في المقال: أبدى قائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر، عصيانا مفتوحا للسلطات المركزية. فقد رفضت قوات المشير الامتثال لقرار المجلس الرئاسي في البلاد القاضي بحظر انتشار القوات أو أي تحرك تقوم به دون إذن رسمي، كما أنها امتنعت عن فتح جزء من طريق البحري ​​السريع بين مصراتة وسرت.

لهذا الوضع دلالة كبيرة، خاصة مع الأخذ في الاعتبار المؤتمر الذي سيعقد في برلين غدا، الثالث والعشرين من يونيو، حول ليبيا، بغرض مناقشة تنظيم انتخابات شفافة في البلاد ومشكلة انسحاب جميع القوات الأجنبية. ومع أن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية كان بداية تغييرات سياسية إلا أنه لم يضع نقطة النهاية في التسوية.

وفي الصدد، قال الباحث البارز في مركز الأبحاث السويسري" المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية"، جليل حرشاوي، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا"، إن توقيت عملية الجيش الوطني الليبي، كما هو واضح، يتزامن مع مؤتمر برلين، فـ "بإعلانه إغلاق الحدود الليبية الجزائرية بأكملها، يريد الجيش الوطني الليبي أن يُنظر إليه بوصفه قوة لا يستهان بها، في وقت يناقش فيه المجتمع الدولي الوضع في ليبيا. أما في الواقع، فلا يملك الجيش الوطني الليبي القدرة على تغطية حدود تمتد 990 كيلومترا."

ولم يستبعد حرشاوي أن يطلب حفتر مساعدة مرتزقة أجانب، فقال: "إنه لا يريد فقط أن يعدوه محصنا في الشرق والجنوب، إنما هو يراهن على ممارسة ضغوط رسمية وغير رسمية على طرابلس، بما في ذلك مالية وسياسية".

وفي نهاية المطاف، من المهم لقائد الجيش الوطني الليبي، بحسب حرشاوي، أن يعده المجتمع الدولي شرعيا.

اقرأ أيضا