أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

السبت 20.24 C

خبراء: القيادة الجديدة في ميانمار تختار روسيا وليس الصين

أرشيفية

أرشيفية

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

تحت العنوان أعلاه، كتب رينات عبدولين، في "فزغلياد"، حول الدور الروسي المنتظر في ميانمار، والذي قد لا يعجب الصين.

وجاء في المقال: التقى سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، الاثنين، في موسكو القائد العام للقوات المسلحة الميانمارية الجنرال مين أونغ هلاينغ، وناقشا التعاون بين البلدين في مكافحة الإرهاب، ومشاكل الأمن الإقليمي، فضلا عن الموضوعات المتعلقة بعدم جواز التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية لميانمار.

في وقت سابق، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يدعو إلى إنهاء العنف في ميانمار، وكذلك وقف توريد الأسلحة إلى هذا البلد. وقد امتنعت روسيا عن التصويت عليه.

المجتمع الدولي، على الرغم من القلق المعلن بشأن الوضع في البلاد، رفض التدخل بنشاط، واقتصر على عقوبات شخصية. وعلى هذه الخلفية، تبدو الزيارة المتسرعة من قيادة ميانمار أشبه بمحاولة لإضفاء الشرعية على وضعها.

ووفقا لمدير مركز جنوب شرق آسيا وأستراليا وأوقيانوسيا في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ديمتري موسياكوف، فإن مجرد قدوم القائد العام لميانمار إلى روسيا الآن يثبت أن الحديث حول عدم الاستقرار في البلاد بمجمله تدنيس خالص. وبحسبه، فإن الجيش يحكم تقليديا الدولة في بورما، ولم يحدث أي شيء خارق للطبيعة منذ فبراير من هذا العام. وقال: "هلاينغ، صديق مقرب لروسيا، وهو رجل لم ينفذ انقلابا حكوميا، إنما استخدم حقه الدستوري في الوصول إلى السلطة".

وأضاف موسياكوف: "الأمريكيون يريدون جعل ميانمار دعامة في مواجهة الصين. وتريد بكين استخدام الجمهورية كدولة عبور. هذا لا يتوافق مع مصالح موسكو. وفي بورما لا يريدون أن تقرر بكين كل شيء. لذلك، تحتاج القيادة البورمية إلى حليف آخر، بلا طموحات عالمية، لكنه قادر على التأثير في ميزان القوى في المنطقة. وموسكو يمكن أن تلعب مثل هذا الدور تماما".

وأشار ضيف الصحيفة إلى أن التقارب بين بلدينا لن يؤدي بأي حال من الأحوال إلى تأزيم العلاقات بين روسيا والصين، فثمة مصلحة مشتركة توحدهما هي منع ظهور تابع أمريكي في جنوب شرق آسيا.

اقرأ أيضا