أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الأحد 24.75 C

83 دولة ضد "الدولة الإسلامية"

أرشيفية

أرشيفية

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت"، حول مناقشة أعضاء التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن مسألة انتشار الإرهاب في مناطق جديدة، وسوريا بالدرجة الأولى.

وجاء في المقال: لا يزال تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي خطيرا، وفقا لأعضاء تحالف مكافحة الإرهاب الذي تقوده الولايات المتحدة المجتمعين في روما.

هذا النشاط في روما أول اجتماع مباشر لممثلي التحالف منذ العام 2019. خلال هذا الوقت، توسعت عضويته. فالتحالف، الذي تم إنشاؤه في البداية لمحاربة داعش في العراق وسوريا، يضم الآن 83 دولة. بين الأعضاء الجدد جمهورية إفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية وموريتانيا واليمن.

يعكس التوسع في عدد المشاركين طبيعة تحرك التنظيم. فمن سوريا والعراق، وسعت الدولة الإسلامية أنشطتها إلى دول أخرى، وعلى رأسها القارة الأفريقية.

لكن الموضوع الإفريقي لم يطغ على مناقشة مشاكل سوريا والعراق في اجتماع روما. وكما أشار وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، فإن تنظيم الدولة الإسلامية "يواصل السعي إلى تنفيذ هجمات واسعة النطاق" في هذين البلدين.

حتى قبل الاجتماع في روما، كان معروفا أن الوزير الأمريكي ينوي إثارة موضوع الأزمة الإنسانية في سوريا على وجه الخصوص. فواشنطن ترى أن الوضع في هذا البلد سيكون على شفا كارثة إنسانية إذا لم يمدد مجلس الأمن الدولي آلية المساعدة الإنسانية عبر الحدود، والتي تنتهي في العاشر من يوليو. هناك يعمل حاجز واحد هو "باب الهوى" على الحدود التركية السورية. وتصر الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على فتح نقطتين إضافيتين، على الحدود مع الأردن والعراق.

فيما تؤيد روسيا وقف عمل الآلية إياها، معتبرة أن المساعدات لجميع مناطق سوريا يجب أن تمر عبر دمشق الرسمية.

وبحسب صحيفة الشرق الأوسط السعودية، فإن الولايات المتحدة تأمل في أن ينضم المشاركون العرب في اجتماع روما إلى الضغط على موسكو لتمديد الآلية العابرة للحدود. فلم يتطرق البيان الختامي لهذه القضية. في الوقت نفسه، أيد أعضاء التحالف بشكل فعال فكرة إعادة إعمار المناطق السورية المحررة من داعش، والتي كما تعلمون تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية تحت وصاية واشنطن. لكن موسكو تصر على وجوب أن تشمل المساعدة كامل أراضي سوريا.

اقرأ أيضا