الخبراء يوضحون سبب قيام تركيا ببناء سفن حربية لأوكرانيا
تحت العنوان أعلاه، كتب ميخائيل موشكين، في "فزغلياد"، حول الوضع المزري الذي وصلت إليه البحرية الأوكرانية.
وجاء في المقال: قال (الرئيس الأوكراني) فلاديمير زيلينسكي، الأحد، في حديث من أوديسا، بمناسبة يوم البحرية الأوكرانية، إن تركيا بدأت في بناء طراد حديث لأوكرانيا، سيتم إنجازه (على أراضي أوكرانيا) بحلول نهاية العام 2023.
جاء تصريح زيلينسكي بعد إفلاس مصنع "نيكولايفسكي" لبناء السفن، رسميا، والذي كان يوما ما أحد رواد بناء السفن العسكرية السوفيتية.
وفي الصدد، قال الكابتن الاحتياطي، رئيس حركة دعم الأسطول الروسي، ميخائيل نيناشيف: "لم تتم مناقشة إمكانية بناء سفن حربية في أوكرانيا منذ 25 إلى 30 عاما. يحتاج تنفيذ مثل هذه الخطط إلى وجود صناعة ذات تقنية عالية، وكوادر مؤهلة".
ووفقا لنيناشيف، يمكن الحكم على حالة صناعة بناء السفن وصيانتها في أوكرانيا من خلال مؤشر مثل بناء القوارب "وهو أصعب قليلاً من تجميع السيارات". "فمشكلةٌ، بالنسبة لهم، حتى بناء سفن صغيرة وتجهيزها بالوسائل التقنية. فهم يشترون قوارب "مستعملة" لضباط الجمارك وحرس الحدود من الولايات المتحدة وبريطانيا"، ولذلك، بحسبه، فليس من المستغرب أن تكلف البحرية الأوكرانية الأتراك بتجميع أول طراد لها.
وخلص نيناشيف إلى التالي: "من أجل تخيل مستقبل أوكرانيا، يجب النظر إلى بلغاريا. فحتى لو كان لديهم سفينة أو اثنتان، فإنهما إما تقفان على الرصيف أو تستخدمان للإيهام بالنشاط. سنلاحظ الشيء نفسه في حالة أوكرانيا. فلعل بإمكانهم استخدام الأسطول لخدمة الجمارك وحرس الحدود، ولكن ليس أكثر من ذلك".