أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الأحد 24.75 C

فوائد البروكلي للرجيم

أرشيفية

أرشيفية

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

حرص متتبعو الـرجيم على تناول الخضراوات لكونها قليلة السعرات الحرارية؛ ومن بين الخضراوات الصليبية الأبرز البروكولي الذي يشتهر بفوائده العديدة ومدى تأثيره في عمليَّة خسارة الوزن.

حقائق غذائيَّة
يحتوي البروكولي النيء على حوالي 90% من الماء و7% من الكربوهيدرات و3% من البروتين، وهو يخلو من الدهون. كما أن البروكولي منخفض السعرات الحرارية حيث يحتوي كوب منه على 31 سعرة حرارية.

علاقة البروكولي بخسارة الوزن
يُساعد البروكولي في خسارة الوزن؛ هو منخفض السعرات الحرارية والدهون، ولكنه عالي المحتوى في الألياف المغذية، الأمر الذي يعني أن تناوله سيمد بالشبع والامتلاء في مقابل القليل من السعرات الحرارية. وهو يضيف عناصر رئيسة إلى الوجبة، من دون زيادة سعرات حرارية بلا فائدة مثل الدهون، ولذا يمكن تناول كم وافر منه.
كوب من البروكولي النيء (ما يعادل 91 غرامًا) يعطي الجسم 2.3 غرامًا من الألياف، ما يمثل حوالي 5 إلى 10% من الحصة اليومية التي يوصى بأخذها من الألياف. ويفيد بعض النظريات أن البروكولي يُخسر الوزن، لأنه طعام سالب السعرات الحرارية. وبناء عليه فإنه طعام يستهلك سعرات حرارية أكثر مما يحتويه كي يُهضم. ويبدو أن هذا الأمر صحيح ولكن لا تتوافر أدلة وبراهين تشير إلى أن الأطعمة سالبة السعرات الحرارية تُساعد في خسارة الوزن، وهذه الأطعمة ببساطة تسبب بنقص في السعرات الحرارية.

من جهةٍ ثانيةٍ، لا يُساعد البروكولي في خسارة الوزن فحسب، بل يعدُّ جزءًا من الـرجيم الغذائي المتوازن ويقلل الكوليسترول ويُخفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب. وتساعد الألياف المتوافرة في البروكولي في إفراز أحماض الصفراء، الأمر الذي يخفض مستويات الكوليسترول ومخاطر الإصابة بأمراض القلب.

في كوب من البروكولي المطبوخ 6% من القيمة اليومية التي يحتاج الجسم إليها من الكالسيوم، اعتمادًا على استهلاك 2000 سعرة حرارية في اليوم. فقد لاحظ الباحثون أن الأفراد الذين اتبعوا نظام رجيم منخفض السعرات الحرارية وتعاطوا مكملات الكالسيوم أو تناولوا الكالسيوم المغذي من منتجات الألبان خسروا من أوزانهم كيلوغرامات أكثر، مقارنة بالأفراد الذين استهلكوا أطعمة منخفضة السعرات الحرارية، وذلك وفق دراسة منشورة في مجلَّة أبحاث السمنة في سنة 2004.

 

اقرأ أيضا