أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الأربعاء 20.24 C

أوبك+: لا السعودية ولا الإمارات تريدان التنازل

أرشيفية

أرشيفية

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي مانوكوف، في "إكسبرت أونلاين"، عن خلاف إماراتي سعودي حول إنتاج النفط، قد يعطل صفقة "أوبك+".

وجاء في المقال: قمة أوبك+، التي بدت، مثل العديد من القمم السابقة، شكلية وستنتهي سريعا بتمديد الاتفاقية الحالية والموافقة على التغييرات المتفق عليها لشهر أغسطس، طالت بشكل غير متوقع. بل هناك خطر في أن تنتهي بفشل تام، ما سيؤدي إلى انهيار اتفاقية أوبك+.

يدرك الجميع أن الخلافات غالبا ما تنشأ حتى بين أقرب الحلفاء، لكن عادة ما تطوى في قصور حكام الممالك المنتجة للنفط. أما الآن، فعلمت الصحافة بالنقاش الذي احتدم بين أبو ظبي والرياض يوم الأحد. وسرعان ما أشير إلى أن الإمارات تلعب دور "المشاغب". فالمملكة العربية السعودية السيناريو تلعب الدور الذي يدعمه المشاركون في أوبك+، بما في ذلك روسيا: 23 طرفاً في الاتفاقية سيزيدون الإنتاج تدريجيا بحلول نهاية العام ويمددون الاتفاقية العامة بشأن قيود الإنتاج حتى نهاية العام 2022.

ولكن (وزير الطاقة الإماراتي) سهيل المزروعي  قال في مقابلة مع تلفزيون بلومبيرغ إن الإمارات العربية المتحدة تؤيد زيادة الإنتاج دون أي شروط، كما تتطلب السوق. وأكد عدم وجود ضرورة خاصة لتمديد الاتفاقية حتى نهاية العام 2022.

وهكذا، ضعت أبو ظبي 22 من الحلفاء في "أوبك+" في موقف صعب: فإما أن يقبلوا شروطها، أو قد تنهار اتفاقية أوبك+، وبالنتيجة  ترتفع أسعار النفط، العالية من دون ذلك، بشكل أكبر وتهدد تعافي الاقتصاد العالمي.

يبدو أن العلاقات بين الرياض وأبو ظبي تدهورت بشكل جدي. فقد قال الأمير محمد بن سلمان إنه والمزروعي ما زالا صديقين، لكنه أقر بأنهما لم يتبادلا الحديث منذ يوم الجمعة.

يبدو أن الخلاف الرئيسي بين الحليفين هو إنتاج النفط الأساسي لكل بلد.

الرياض وموسكو، تعارضان بشكل قاطع إعادة الحسابات، متخوفتين، عن حق، من أن تطالب الأطراف الأخرى في الاتفاقية بالشيء نفسه.

اقرأ أيضا