قاعدة في طاجيكستان وقوات منظمة معاهدة الأمن الجماعي تختبر الجاهزية القتالية
تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا ديلي" مقالا حول استعدادات قتالية على حدود طاجيكستان مع أفغانستان لمواجهة أسوأ الاحتمالات.
وجاء في المقال: تم إنشاء قاعدة على حدود طاجيكستان وأفغانستان للتو للاحتمال الأسوأ الذي تتحول إليه الأمور الآن على حدود طاجيكستان مع أفغانستان. صرح بذلك الأستاذ المساعد في قسم العلوم السياسية والاجتماعية، في جامعة بليخانوف للاقتصاد، عضو المجلس الاستشاري لمنظمة "ضباط روسيا" ألكسندر بيريندجييف، في معرض تعليقه على تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن روسيا مستعدة لاستخدام قدرات القاعدة العسكرية 201 في طاجيكستان لحماية حلفائها في معاهدة الأمن الجماعي.
قال بيريندجييف، على هواء إذاعة سبوتنيك: "بالإضافة إلى قاعدتنا العسكرية، ستخضع قوات الاستجابة العملياتية المتكاملة التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي مرة أخرى لاختبار جاهزية قتالية. فقد تم إنشاؤها من أجل تقديم المساعدة لإحدى دول المنظمة في مثل هذه القضايا المعقدة المتمثلة في الدفاع عن أراضيها".
وأضاف بيريندجييف أن هذه القاعدة كانت دائما مزودة بأحدث أنواع الأسلحة والمعدات العسكرية تحسبا لوقوع أسوأ سيناريو للأحداث على الحدود الطاجيكية الأفغانية.
وسبق أن قال سيرغي لافروف إن موسكو ستفعل كل شيء "بما في ذلك استخدام قدرات القاعدة العسكرية الروسية على حدود طاجيكستان مع أفغانستان لمنع أي تعديات عدوانية على حلفائنا".
وأضاف وزير الخارجية أن موسكو تتابع عن كثب ما يحدث في أفغانستان، حيث تسير الأمور نحو تدهور الوضع، بما في ذلك بسبب الانسحاب المتسرع للقوات الأمريكية وقوات دول الناتو الأخرى.