المتوقع في مستقبل العلاقات الروسية الأمريكية
نشرت "أوراسيا إكسبرت"، نص لقاء مع أستاذ في العلوم السياسية، حول آفاق تحسن العلاقات الروسية الأمريكية.
وجاء في اللقاء: قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف في السادس من يوليو إن قمة جنيف بين رئيسي روسيا والولايات المتحدة أظهرت أن هناك فرصة لاستعادة العلاقات، أكبر مما كان يعتقد قبل هذا الاجتماع.
حول ذلك، التقت "أوراسيا إكسبرت"، دكتور العلوم السياسية ونائب مدير معهد كازاخستان للدراسات الاستراتيجية التابع لرئاسة كازاخستان، صنْعت كوشكومباييف، فقال، في الإجابة عن السؤال التالي:
من نواحٍ عديدة، راهنت الاتحادات، التي روسيا عضو فيها، على تحسن العلاقات الروسية الأمريكية، على الأقل من زاوية تقليل عواقبها على شركاء روسيا، فما هو التحسن الذي ينتظرونه في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، على سبيل المثال؟
سأبدأ من الأسوأ. من غير المتوقع أن يكون هناك تخفيف من نوع ما. فالعقوبات المفروضة لا تزال تعمل. نحن، كشركاء لروسيا، نتوقع بالتأكيد أن لا تكون هناك عقوبات جديدة.
بالنظر إلى أن انتخابات مجلس الدوما ستجري في سبتمبر، فقد يتطور الوضع بطرق مختلفة. من الواضح أن مسألة المعارضة الراديكالية في روسيا مهمة للولايات المتحدة. من المهم بالنسبة للاتحاد الاقتصادي الأوراسي أن القمة عقدت من حيث المبدأ، فهذا يعطي بصيص أمل. لكنها ليست اتجاها مستقرا ولا سيرورة.
لكن هل كان لقاء بوتين مع بايدن أكثر إيجابية من اللقاء مع ترامب؟
في رأيي، بدت قمة 16 يونيو أشبه بـ مباراة رياضية "تفاوضية" نتيجتها التعادل. كلا الجانبين حصل على ما يريد.
أعتقد بأن يكون هناك في المستقبل توطيد للمصافحة التي حدثت، و 3-6 أشهر من العمل على صيغة جديدة للعلاقات الثنائية. أمام الحوار الروسي الأمريكي مستقبل. فمن المهم للغاية أنه تم التوقيع على إعلان رمزي ينص على التزام الجانبين بالمبدأ القائل بأن استخدام الأسلحة النووية أمر غير مقبول وكارثي للعالم.
بشكل عام، أعتقد بأن الخطاب الأمريكي في القمة تم تحديده من خلال أن التحدي الذي تمثله الصين بالنسبة لبايدن الآن أكثر أهمية. لذلك، تحتاج الولايات المتحدة إلى تحييد القضية الروسية بطريقة ما والتحول إلى الصين. وقد لوحظ ذلك أيضا في القمم السابقة لمجموعة السبع وحلف شمال الأطلسي.