اليابان مستعدة لمواجهة الصين من أجل تايوان
تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول وعد من طوكيو بعدم ترك تايوان لقمة سائغة للصين.
وجاء في المقال: نشرت اليابان الكتاب الأبيض السنوي للدفاع. وقد يؤدي ذلك إلى تفاقم التوترات مع الصين، حيث تربط الوثيقة التوترات حول تايوان بأمن اليابان. وسبق أن قال نائب رئيس الوزراء، تارو آسو، إن على طوكيو وواشنطن الدفاع عن تايوان في الحالات الطارئة.
لكن الصين تعد تايوان مقاطعة انفصالية تابعة لها، ووعد الرئيس الصيني شي جين بينغ هذا الشهر باستكمال إعادة توحيد الجزيرة مع الوطن الأم في المستقبل. لذا فإن خطر المواجهة يزيد عمليا.
وفي الصدد، قال رئيس مركز الدراسات اليابانية في معهد الشرق الأقصى التابع لأكاديمية العلوم الروسية فاليري كيستانوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "يبدو أن التركيز على مشكلة تايوان مرتبط بتأثير إدارة بايدن، الذي، خلاف سلفه دونالد ترامب، بدأ يعلق أهمية أكبر على حلفاء الولايات المتحدة في آسيا... واليابان مدعوة في هذا السياق لمساعدة أمريكا بكل الطرق الممكنة، خاصة وأن مجموعة كاملة من المشاكل تراكمت في العلاقات اليابانية الصينية. الصين، وفقا لليابانيين، أصبحت تشكل تهديدا متزايدا، حيث إنها تبني قوتها في المجال السيبراني والفضاء والحرب الإلكترونية".
بالإضافة إلى ذلك، تغير الحرس في طوكيو. فقد غادر رئيس الوزراء شينزو آبي، الذي أراد بشدة تحسين العلاقات مع الصين خلال فترة حكمه. في العام 2018، سافر آبي إلى الصين، والتقى بشي جين بينغ، وأعلن عن حقبة جديدة في العلاقات بين الدولتين. و"تزامن وصول سوجي مع تفاقم العلاقات الأمريكية الصينية. وإلى ذلك، فقد أصبح نوبو كيشي وزيرا للدفاع. وعلى الرغم من كونه الأخ الأصغر لآبي، إلا أن كيشي يتخذ موقفا أكثر عداء من الصين، حتى إنهم يقولون إن لديه اتصالات شخصية مع قيادة تايوان".