آمال لقاء عون مع موفد الرئيس الفرنسي المعلقة
قال الرئيس اللبناني، ميشال عون، خلال لقائه مع ، الرئيس الفرنسي، باتريك دوريل ، إنه: "يأمل أن يحمل لقاؤه المقرر، الأربعاء، مع رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري "مؤشرات إيجابية".
كما صرح السبت، مصدر سياسي لبناني إنه "من المرجح أن يقدم الحريري تشكيلة وزارية الأسبوع المقبل إلى عون وذلك بعد تعثر دام نحو 9 أشهر".
ووضح بيان الرئاسة أن عون أبلغ دوريل أن "جهود تشكيل الحكومة الجديدة لا زالت قائمة لتحقيق الإصلاحات ومكافحة الفساد والمضي في التدقيق المالي الجنائي".
وتابع البيان أن عون "استعرض للموفد الرئاسي الفرنسي الصعوبات والعراقيل الداخلية والخارجية التي تواجه ولادة الحكومة الجديدة".
وأعرب عن "أمله بأن يحمل لقاؤه مع الحريري اليوم مؤشرات إيجابية لا سيما وأن 9 شهر مضت ولبنان من دون حكومة على رغم الظروف الصعبة التي يعيشها اللبنانيون على مختلف الأصعدة".
كما شدد درويل على "حرص فرنسا على الاستمرار في دعم لبنان ومساعدته"، لافتا إلى أن "مؤتمر الدعم الذي ينظمه الرئيس (إيمانويل) ماكرون بداية الشهر المقبل يدخل في هذا الإطار".
وأكد على "أهمية الإسراع في تشكيل حكومة لبنانية جديدة ومباشرة الإصلاحات التي تنادي بها فرنسا والمجتمع الدولي".
كما اعتذر الحريري مؤخرا عن تشكيل الحكومة إذا استمر تعثر مهمته.
وصرح في تغريدة منتصف يونيو/ حزيران الماضي، إن "الأولوية هي للتأليف قبل الاعتذار، الذي يبقى خيارا مطروحا".
وكلف عون، في 22 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، الحريري بتشكيل حكومة، عقب اعتذار سلفه مصطفى أديب، لتعثر مهمته بتأليفها.
لكن الخلافات بين عون والحريري تحول دون تشكيل حكومة لتخلف حكومة تصريف الأعمال الراهنة، برئاسة حسان دياب، التي استقالت في 10 أغسطس/ آب 2020، بعد 6 أيام من انفجار كارثي بمرفأ العاصمة بيروت.