أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الأربعاء 20.24 C

إدارة بايدن تحث أوكرانيا على التزام الصمت بشأن "السيل الشمالي-2"

أرشيفية

أرشيفية

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

في خضم مفاوضاتها المتوترة مع برلين حول خط أنابيب الغاز الممتد من روسيا إلى ألمانيا، تطلب واشنطن من أوكرانيا التزام الصمت بشأن معارضتها الشديدة لهذا المشروع، حسب موقع "بوليتيكو".

وذكر "بوليتيكو" نقلا عن أربعة مصادر على دراية بالموضوع، أن واشنطن التي تخلت عن جهود إيقاف هذا االمشروع وتعمل حاليا على إنجاز "صفقة كبرى" مع برلين لـ"احتواء الضرر"، تحث بهدوء المسؤولين الأوكرانيين على حجب الانتقادات للاتفاق المرتقب مع ألمانيا.

وحسب المصادر، فإن المسؤولين الأمريكيين نوهوا بأن الإفصاح عن معارضة الاتفاق المرتقب قد يضر بالعلاقات الثنائية بين واشنطن وكييف. كما حث المسؤولون في واشنطن نظراءهم الأوكرانيين على عدم مناقشة خطط الحكومتين الأمريكية والألمانية مع الكونغرس.

وقال أحد المسؤولين لـ"بوليتيكو" إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تحاول عبر المحادثات الجارية مع ألمانيا "الحد من المخاطر التي سيمثلها خط الأنابيب لأوكرانيا ولأمن الطاقة في أوروبا".

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الشهر الماضي إن استكمال خط الأنابيب "أمر واقع"، فيما ذكر مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية أن واشنطن خلصت إلى أن العقوبات لن تكون قادرة على منع استكمال بناء "السيل الشمالي-2".

يتعارض موقف الإدارة الأمريكية هذا مع رؤية الكثيرين من أعضاء الكونغرس الديمقراطيين والجمهوريين، وكذلك الحكومة الأوكرانية وحلفاء أمريكا الآخرين من أوروبا الشرقية، الذين طالما أصروا على أن تدخل الولايات المتحدة كفيل بمنع استكمال خط الأنابيب، الذي أوشك بناؤه على الانتهاء.

ويقول منتقدو الاتفاق المرتقب بين الولايات المتحدة وألمانيا بشأن خط الأنابيب إنه سيخدم بشكل أساسي مصالح روسيا وسيضر بالعلاقات بين واشنطن وكييف، كما أنه سيزيد بشكل كبير من اعتماد أوروبا الغربية على روسيا للحصول على الطاقة.

ووفقا لهم، فإن خط الأنابيب الجديد سيشكل ضربة قوية للاقتصاد الأوكراني، حيث تدفع روسيا مليارات الدولارات كرسوم عبور للغاز الذي يمر عبر أوكرانيا في طريقه إلى أوروبا.

إضافة إلى ذلك، يعتقد معارضو "السيل الشمال ي-2" أنه سيضعف أوراق كييف في المفاوضات مع روسيا بشأن تسوية الأزمة في جنوب شرق أوكرانيا.

ولطالما كان استكمال خط الأنابيب أولوية بالنسبة لبرلين، التي تنظر إلى الغاز الطبيعي الروسي غير المكلف نسبيا كوسيلة تساعدها في التخلص من الفحم الملوث للبيئة.

المصدر: "بوليتيكو"

اقرأ أيضا