أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الأحد 20.24 C

كوبا تنهض ضد أمريكا

أرشيفية

أرشيفية

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

تحت عنوان "كوبا بعيدة، كوبا قربنا"، كتب أليكسي تشيشكين، في "فوينيه أوبزرينيه"، حول صمود كوبا أمام أنف أمريكا رغم كل مكائد واشنطن.

وجاء في المقال: يبدو أن كوبا صمدت. فقد نظم مئات آلاف الكوبيين مسيرات حاشدة، لم تقتصر على الشيوعيين وأعضاء الكومسومول، في جميع أنحاء جزيرة الحرية، من منتصف يوليو وحتى وقت قريب، لدعم كوبا الاشتراكية وقيادتها. بل إن هذه المسيرات بدأت قبل دعوة القيادة الكوبية في الثالث عشر من يوليو مواطنيها لدعم وطنهم ومواجهة الإمبريالية الأمريكية.

انعكست الأسباب الرئيسية للموجة الجديدة من السعي الأمريكي إلى "الديمقراطية" في كوبا، موضوعيا، في البيان الصادر عن وزارة خارجية باربادوس المجاورة، يوم 18 يوليو، والذي عبر عن "الموقف الجماعي" لجميع البلدان والأقاليم الـ 16 في "المجموعة الكاريبية"، وجاء فيه:

"اندلعت احتجاجات الشوارع في العديد من المدن الكوبية بسبب الظروف الاقتصادية التي تعانيها الجزيرة الكاريبية بفعل الحصار الأمريكي، والتي تفاقمت بسبب التأثير طويل المدى لوباء كوفيد-19".

هناك عامل خارجي مهم أيضا لاستقرار الوضع في كوبا. فقد أعلن رجال الدولة في أكثر من 30 دولة تضامنهم مع كوبا الاشتراكية واستعدادهم لتزويدها بمساعدات إنسانية واقتصادية عاجلة.

المنظمات الإنسانية من أكثر من 40 دولة مستعدة أيضا لمساعدة كوبا. وفي الوقت نفسه، أعلنت وزارات خارجية روسيا وبيلاروس والصين والهند وعدد من الدول الأخرى وقوفها ضد التدخل في الشؤون الداخلية لكوبا.

في غضون ذلك، ذكرت وسائل الإعلام الكوبية أن واشنطن ترسل عملاء للتخريب الاقتصادي وإثارة الشغب من قاعدة غوانتانامو العسكرية الأمريكية، سيئة الصيت، في جنوب شرق كوبا.

ومع ذلك، مازالت الاشتراكية الكوبية صامدة، على مسافة لا تبعد سوى 80 كيلومترا عن الولايات المتحدة الأمريكية. يمكن للمرء أن يتفق مع رأي رئيس الحزب الشيوعي البولندي المعارض، كازيميرز ميال: "الاشتراكية الكوبية، التي تجسد الدفاع عن الاستقلال الوطني، قابلة للحياة حتى بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وأوروبا الشرقية التحريفية".

 

اقرأ أيضا