ارتفاع العملات الأجنبية في قارة إفريقيا بشكل ملحوظ
في الأشهر الأخيرة، كان هناك انتشار كبير لشبكات الإنترنت السريعة والمنخفضة التكلفة عبر القارة الأفريقية، وذلك أدى إلى زيادة ملحوظة في معدل تداول العملات الأجنبية في معظم دول القارة.
في تقرير: إن سهولة الوصول إلى الإنترنت ليست العامل الوحيد الذي دفع رجال الأعمال وغيرهم من الشباب الأفارقة إلى تداول العملات عبر الإنترنت، إذ توجد مجموعة عوامل أخرى أدّت إلى تزايد عدد المتداولين في القارة.
شهدت أرقام تداول العملات الأجنبية ارتفاعا غير مسبوق في أفريقيا خلال السنوات القليلة الماضية، بخاصة منذ بداية جائحة كورونا، وهي ظاهرة عززها انتشار شبكات الإنترنت السريع الذي وجد فيه الشباب وسائل جديدة وريادية لكسب العيش.
وبحلول يونيو/حزيران 2020، زاد تداول العملات الأجنبية في قارة أفريقيا بنسبة 477% نتيجة عمليات الإغلاق التي فُرضت في جميع أنحاء القارة، وأجبرت الناس على البقاء في منازلهم ورفعت معدلات البطالة.
وقد أظهر الشباب -الذين يشكلون نسبة عالية من التركيبة الديمغرافية للدول الأفريقية- اهتماما متزايدا بتداول العملات الأجنبية لكسب المال بعيدا عن الوظائف التقليدية وفرص العمل التي من المنتظر أن تستمر في حالة ركود جراء المشاكل الاقتصادية التي أعقبت انتشار فيروس كورونا.
وتشمل العوامل الأخرى التي أدت إلى ارتفاع معدلات تداول العملات الأجنبية في أفريقيا ما يأتي:
- ارتفاع حجم سوق تداول العملات الأجنبية، وانخفاض تكاليف المعاملات، وسهولة الوصول إليها.
- زيادة عدد وسطاء تداول العملات الأجنبية المرخص لهم.
- زيادة فرص التداول وأساليبه.