الترسانة النووية الصينية ستتجاوز ترسانة روسيا قريبا
تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول تقديرات أمريكية بتعاظم قدرات الصين في عدد الرؤوس الحربية النووية.
وجاء في المقال: وافقت بكين على طلب الولايات المتحدة لإجراء محادثات بين المسؤولين العسكريين الصينيين والأمريكيين. وقد ناقش المسؤولون، عن بعد، أفغانستان ومخاطر نشوب اشتباكات في بحر الصين الجنوبي. وفي الوقت نفسه، أعلنت القيادة الاستراتيجية الأمريكية أن الصين، في غضون سنوات قليلة، ستصبح هي، وليس روسيا، التهديد النووي الأكبر لأمريكا. وأن صور الأقمار الصناعية تشير إلى أن المئات من صوامع الصواريخ النووية يتم بناؤها في الصين. ولكن بكين تدعي أن قواتها النووية قزمة مقارنة بتلك الموجودة في الولايات المتحدة.
وفي الصدد، قال كبير الباحثين في المدرسة العليا للاقتصاد، فاسيلي كاشين، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "على مدار العقد الحالي، سيكون لدى الصين عدد رؤوس حربية أقل مما لدى روسيا. لكن إذا تحدثنا عن المدى الطويل، فإن الصين، بالطبع، لديها كثير من الموارد لزيادة عددها. ربما مقارنة ببريطانيا وفرنسا سوف تقفز إلى مستوى أعلى وتزيد رؤوسها الحربية النووية إلى عدة مئات أو آلاف. هنا، لا يهم فقط عدد الرؤوس الحربية، إنما وكيفية إدارتها، ومداها. فعلى سبيل المثال، تمتلك الصين فئات من الأسلحة لا تمتلكها روسيا. مثل الصواريخ البالستية متوسطة المدى".
أما فيما يتعلق باحتمال انضمام الصين إلى المفاوضات بشأن الأسلحة النووية، فإن موقفها باق على حاله، بحسب كاشين. فبكين، لن توافق أبدا على أن تكون عتبة الأسلحة النووية لديها أقل مما لدى روسيا أو الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى.