أسعار العملات

دولار / شيكل 3.29
دينار / شيكل 4.64
جنيه مصري / شيكل 0.21
ريال سعودي / شيكل 0.88
يورو / شيكل 3.92
حالة الطقس

القدس / فلسطين

الثلاثاء 20.24 C

شرح قصيدة الناعورة للصف التاسع

أرشيفية

أرشيفية

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

شرح قصيدة الناعورة

أأنُواحٌ مُردَّدٌ
أم حديثٌ عـن الزمـان بـلــــــــــــــحنِ
لستُ أدري فقـد تَدلّهَ مـنــــــــــــــــي
بتـراجـيعهـا فؤادي وأُذنـــــــــــــــي
أسلـمتـنـي نـاعـورتـي لخـيـــــــــــالٍ
أنـا مـنه عـلى جنـاح الــــــــــــتظنّي
أرجع القهقـرى فأُبصر مـنهــــــــــــــا
مـا بنـاه الرومـانُ هـيكلَ فــــــــــــنِّ
تقطع الـدهـرَ بـالـتعـنّي ولكـــــــــــن
سـيرُهـا فـيـه بـالرضى والــــــــــتأنّي
وهـي فـي روضهـا النضـير فتـــــــــــاةٌ
ذاتُ دَلٍّ مُحــــــــــــــــــــــبَّبٍ وتَثنّي
بـل عجـوزٌ مـرّتْ عـلـيـهـا اللـيـالـــــي
وهـي مـنهـا عـلى هـــــــــــــوًى وتجنّي
بنـتُ هـذا الزمـانِ لا تـرهـب الـــــــمَوْ
تَ، وتقضـي أيـامَهـا بـالـتـمــــــــــنّي
مـن جـمـادٍ صِيغتْ وفـيـهـا حـيـــــــــاةٌ
أنـا مـنهـا بروحهـا وهـي مـــــــــــنّي
هـي تـوحـي لـيَ النظيـمَ وتـــــــــــروي
شعـريَ العذبَ فـي الصـبـابة عــــــــــنّي
والهـزارُ الغِرّيـدُ يأخذ عـنهــــــــــــا
فـيعـيـد الألـحـانَ مـن فـــــــــوق غُصن
وهـي فـيـمـا يُقـال لقّنَهــــــــــا الفَنْ
ـنَ، وحسنَ الغنـاءِ عفريــــــــــــــتُ جِنّ
يـطلع الـبـدرُ فـي السمـاء فـيحـلــــــو
سمــــــــــــــــــــــرٌ ممتعٌ بروضٍ أغ
ولصـوت النـاعـورةِ العذب مَعـــــــــــنًى
بـيـن كأس الطلى وشدوِ الــــــــــــمغنّي
عـلـمَ اللهُ أننـي مـن فراقـــــــــــــي
ذلك العـيشَ فـي سَقـــــــــــــــامٍ وحُزن
يـا زمـانـاً قـلـبتَ لـي فـي شبـابــــــي
إذ تطـيب الـحـيـاةُ ظهـرَ الــــــــــمِجَنّ
لكَ مـنّي عـلى الهـوى والـتـمــــــــــنّي
بـيـدي أن أُريـق فضلةَ دَنـــــــــــــــيّ

بدر الدين الحامد الناعورة

ولدَ بدر الدين الحامد وعاش في مدينة حماة السورية. درس على يد والده العلوم الدينية واللغة العربية، ومن ثم أنهى مرحلتَي التعليم الابتدائية والثانوية، عام 1923، ثم تخرَّج في “الكلية الصلاحية” في مدينة القدس، كما تأثّر بدر الدين في بداية نشأته بمحيطه العائلي، ورغم أنّ عائلته كانت محافظة، لكنّ والده وأخواله وإخوته كانوا أدباء وعلماء؛ إذ إنّ أخاه، الشيخ محمد الحامد، كان من أبرز علماء الدين في بلاد الشام، كما أنّ الصحفي السياسي والناشر نجيب الريس (1898- 1952) هو أخوه من أمّه.

شرح قصيدة الناعورة للشاعر بدر الدين حامد.

  • يعبر الشاعرعن إعجابه بصوت الناعورة فيقول ؛الذي اسمعه بكاء ام صراخ ألم أوغناءأم أنه وصف للزمن بكلام عذب الألحان.
  • إن عقلي عجز عن فهم مايسمع ولم يعرف اسما لهذا الصوت الرائع.
  • إن هذه الناعورة وصوتها الجميل قدأعطت لخيالي أشياء غير واضحة لي فقد سرح خيالي بعيدا.
  • رجعت إلى عصور قديمة لأرى حضارة الرومان وما شيدوه من بناء.
  • وناعورتنا الجميلة منذ القديم إلى الآن تختلف احيانا بين الغناء والبكاء والهدوءفهي مختلفة من زمن لزمن.
  • والناعورة هذه قديمة صامدةلاتهاب ولا تخاف النسيان بل تعمل لتحقيق الجمال .
  • إن هذه الناعوره المصنوعة من جماد تراها كأنها تحس وتشعر بي متلما أشعر به
  • إن هذه الناعورة قد جعلتني اكتب اجمل المعاني وهي التي حركت مواهبي ولها الفضل في نقلي أشعاري…للناس يصدق احساسي
  • إن الناعورة ملهمة حتى للطيورفتطلق هذه الطيور أعذب الألحان وهي يين الأغصان مرددة نغمات الناعورة
  • والله إن بعدي عنها أسقم جسمي من الهموم …وهكذا نرى روعة أسلوب الشاعر فى التعبير عن ما يجول فى صدره من مشاعر .

ملخص شرح قصيدة الناعورة

  • يتساءل الشاعر عن هذا الصوت الذي يسمعه من الناعورة أهو بكاء أم غناء أم حديث عما حصل في قديم الزمان.
  • أنا لا أدري الناعورة أصابت قلبي و أذني بالدهشة من ذلك الصوت الرقراق العذب.
  • تلك الناعورة فتحت لي باب الخيال الواسع حتى أصبحت تائه بين الخيال و الواقع.
  • عندما اعود بصفحات التاريخ قليلا أرى كل ما بناه الرومان فن راق فكيف لتلك الناعورة ألا تبدو جميلة و هي من بناء الرومان.
  • يمضي الزمان على الناعورة و هي تغني و تقوم بعملها بهدوء و تروي بعيدا عن الكسل.
  • هي ابنة هذا الوطن لا تخاف الموت و تمضي عمرها بالدعاء و تمني الخير للآخرين.
  • عجيبة تلك الناعورة صنعت من جماد و هي تنبض بالحياة فكأني أنا روحها و هي قطعة من قلبي.
  • هي من ألهمتني فأخذت تروي شعري بالمشاعر الصادقة من حب و شوق نيابة عني فهي من جعلتني بارعا في كتابة الشعر.
  • و طائر الهزار تعلم صوت تلك الناعورة فراح يغني ذلك اللحن فوق الغصن و يترنم به ذلك يعود لجمال صوت الناعورة.
  • إن الله يعلم بأنني حزين تعيس و مشتاق منذ أن ابتعدت عن تلك الناعورة.

اقرأ أيضا