الأسير زكريا الزبيدي لمحامية: لم أعلم بخطة النفق مسبقا
قال المحامي أفيغدور فيلدمان في ختام زيارته التي أجراها، اليوم الأربعاء، للأسير زكريا الزبيدي في معتقل الجلمة أن موكله ما زال يتألم بعد تعرضه للضرب والتنكيل من قبل عناصر الشرطة الإسرائيليةخلال اعتقاله وتقييد يديه.
وتبين أن الأسير الزبيدي تعرض للضرب والتنكيل خلال عملية اعتقاله مع الأسير محمد العارضة، ما أدى الى إصابته بكسر في الفك وكسرين في الأضلاع، بحسب بيان صادر عن هيئة شؤون الأسرى عقب زيارة فيلدمان للزبيدي.
وقال فيلدمان إن الأسير زبيدي تم نقله الى أحد المشافي الإسرائيلية وأعطي المسكنات فقط بعد الاعتقال، كما يعاني من كدمات وخدوش في مختلف أنحاء جسده بفعل الضرب والتنكيل.
وأكد المحامي فيلدمان أن زبيدي لم يكن شريكا في خطة الهروب ولم يكن شريكا في وضع خطة الهروب من السجن، وأوضح أن زبيدي شاهد فتحة النفق وقرر الهرب مع الأسرى الخمسة، وأكد أن زبيدي لم يطلب المساعدة من أي أحد بعد نجاحه بالهرب من السجن.
وقال محاميه فلدمان "أن زكريا الزبيدي لم يشارك في أعمال الحفر، وانضم الى غرفة الأسرى الستة قبل يوم واحد من خروجهم من النفق، الذي استغرق حفره قرابة العام".
وأضاف "زكريا الزبيدي لم يشارك في أعمال الحفر، وانضم الى غرفة الأسرى الستة قبل يوم واحد من خروجهم من النفق، الذي استغرق حفره قرابة العام".
[news3
وبين الزبيدي للمحامي فيلدمان خلال الزيارة " أنهم وعلى مدار الأيام الأربعة التي تحرروا فيها لم يطلبوا المساعدة من أحد، حرصا على أهلنا بالداخل من أي تبعات أو عقوبات إسرائيلية بحقهم، ولم يتنولوا الماء طوال فترة تحررهم، وكانوا يأكلون ما يجدون من ثمار في البساتين كالصبر والتين وغيره".
وحذرت الهيئة، من مغبة مواصلة عزل الأسرى الأربعة بظروف صعبة وفي زنازين تفتقر لأدنى مقومات الحياة الآدمية وبعيدا عن المؤسسات الحقوقية والطواقم القانونية التابعة لها، ومن تعرضهم للتعذيب والمعاملة السيئة والتنكيلية من قبل المحققين والسجانين".