العضيات الموجودة في الخلية الحيوانية
العضيات الموجودة في الخلية الحيوانية:
اليَخلُول (Lysosome) - وظيفةُ اليخلول هي إعادة تدوير الفضلاتِ في الخلية. تصل العضيات المتقدمة في السن والبروتينات غير النشطة أو غير المطوية على النحو المناسب إلى اليخلولِ، حيث تقومُ الإنزيمات الخاصة التي يطلق عليها اسم "البروتياز" بتقسيمها إلى مركباتها الأساسية، الأحماض الأمينية، وذلك من أجل إعادة استخدامها. كما ويلعب اليخلول دورًا إضافيًا في تحليل الأجسامِ والموادِ الغريبة التي تدخل الجسم، بما في ذلك السموم.
آليّةُ غولجي (Golgi apparatus) - إن دور آلية غولجي هو مواصلة معالجة البروتينات التي يتم إنتاجها في الشبكة الداخلية (انظر أدناه)، وفرزها حسب العضو المستهدف وإرسالها إليه.
الشبكة الإندوبلازمية (الداخلية) - الشبكة الإندوبلازمية هي المركز الذي تبدأ فيه معالجة البروتينات باستثناء البروتينات الموجّهة للسيتوبلازم. تتم ترجمة هذه البروتينات مباشرة إلى داخل الشبكة الإندوبلازمية، وتخضع لعملية طي ومعالجة أولية، ثم تنتقل إلى عضيّة غولجي Golgi. الشبكة الإندوبلازمية من حيثُ مكانها في الخليّة قريبة من النواة وترتبط بالغشاء النووي، بحيثُ تمكّن الخلية من ترجمة الحمض النووي الريبوزي (RNA) على وجه السرعة الممكنة إلى بروتينات بعد استنساخه في نواة الخلية.
النواة - النواة هي مكتبة الخلية، حيث يتم فيها تخزين الحمض النووي - المادة الوراثية للجسم، والتي تحوي بداخلها كل المعلومات والبيانات التي يرتكز عليها الجسم للقيام بوظائفه الحيوية على الوجه السليم. تستنسخ هذه البيانات في سلاسل من الحمض النووي الريبوزي (RNA) في عملية تسمى "النسخ". ثم يخرج الحمض النووي الريبي ويترجم إلى البروتينات ذات الصلة بالبيانات التي حتّمت مصيرها ووظيفتها.
الميتوكوندريا (المتقدّرة) - للميتوكوندريا العديد من الوظائف، وأكثرها شيوعًا هو إنتاج ATP - وهي عملة الطاقة في الخلية. تلعب الميتوكوندريا أيضًا دورًا مركزيًا في تحديد الموت المبرمج للخلايا (Apoptosis) - عملية موت الخلية المخطط لها، والتمثيل الضوئي الغذائي، وعدة وظائف أخرى. يدّعي البعض أن الميتوكوندريا هي من بقايا طحالب أحادية الخلية والتي ابتُلِعت من قبل خلية أكبر وبقيت سليمة بداخلها. مع مرور الوقت، تطور التكافل بينهما وأصبحت الميتوكوندريا جزءًا لا يتجزأ من الخلية. هذه النظرية تدعى "نظرية التكافل الداخلي".