عدنان: الاحتلال له أذرعه الأمنية والاستخباراتية في الضفة
قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان إن إعادة اعتقال الأسيرين أيهم كممجي ومناضل نفيعات في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، أمر مؤلم ويشق علينا، مشددًا على أن جنين ستبقى كاسرة لشوكة الاحتلال.
وأضاف عدنان في تصريح لإذاعة صوت الأقصى، الأحد، أن الاحتلال له أذرعه الأمنية الاستخباراتية والتي لا نريد أن نبالغ أو نقلل من شأنها".
وأوضح أن الأسرى الستة -فرسان عملية انتزاع الحرية- كانوا يدركون جيدًا أن الإقدام على كسر الاحتلال الإسرائيلي ومواجهته بالحرية أحد احتمالين إما إعادة الاعتقال أو الشهادة.
وبين أن "حدث إعادة الاعتقال لكممجي ونفيعات حصل في الحارة الشرقية من جنين، ومخيم جنين فيه مسلحين ويبعد عنها عدة كيلو مترات والحدث حصل بغتة وبتمويه مدروس".
وتابع " حدث تمويهان من قبل قوات الاحتلال لإعادة اعتقال الأسيرين، الأول دخول واجتياح جنين، والثاني التصعيد الإعلامي العبري حول إلقاء العبوات وإطلاق النار على حاجز الجلمة واستعداد الجيش لاقتحام جنين، حتى ظن الجميع أن اقتحام جنين قد اقترب ولكن الاحتلال كان يهدف من ذلك إبعاد الأنظار عن نيته لاقتحام المخيم من أجل اعتقال أيهم ومناضل".
الجذير ذكره، أنّه وفي تاريخ الـ 6 سبتمبر الجاري، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلية هروب 6 أسرى فلسطينيين من سجن جلبوع شديد الحراسة، عبر نفق.
وفي تاريخ الـ 10 سبتمبر، أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلية اعتقال اثنين منهما تلاها اعتقال اثنين آخرين لتعلن فجر اليوم إسدال الستار على قصة “الهروب الهوليودي” بتوقيف آخر أسيرين.