مسلسل فندق الاقدار
ترصد الدراما التشويقية السعودية المليئة بالألغاز الغامضة «فندق الأقدار»، من أعمال «شاهد الأصلية» وإنتاج "MBC STUDIOS"، أقدار أشخاص لا تجمع بعضهم ببعض أي علاقة في ظاهر الأمر، لكن فندقاً قديماً على أطراف مدينة الرياض سيغيّر حياة بعضهم، وينهي حياة البعض الآخر خلال 5 أيام فقط.
تنطلق أحداث العمل من داخل فندق يعود بناؤه إلى عام 1998، على أطراف مدينة الرياض. كانت لدى صاحبه يوم بناه رؤية استشرافية بأن هذه الأرض ستصبح مستقبل السياحة في المدينة، وتوقّع أن يكون للفندق الأسبقية والريادة، لكن جاءت الأقدار بخلاف ما تشتهيه طموحات هذا الرجل. ومع الوقت، بات الفندق شبه مهجور وتُرك لمديره فهد تولّي شؤون الإدارة فيه كيفما يشاء طالما أنه لا يطلب مبالغ إضافية، حتى ولو كان الأمر من دون عائد ربحي.
من جانبه يوضح يعقوب الفرحان أن هناك مجموعة من العناصر المهمة في هذا العمل، أولها أن المسلسل هو الأول للمخرج السينمائي الواعد محمد الهليل، ابتكار وتأليف محمد عبدالصمد وأنوار أبوالخير.
ثانياً كُتبت قصة العمل في السعودية على يد كل من فهد البتيري ورولان حسن بوجود طاقم من الممثلين المذهلين على رأسهم القدير إبراهيم الحساوي. ثالثاً والأجمل بنظري أنه تم تنفيذه بالكامل في السعودية معتمداً خلف الكاميرا على أسماء ملفتة مثل سارة المسفر، وخالدة باطويل، ونورة الفريخ، ونورة المولد بتجاربهن وخبراتهن السينمائية، ما منح العمل إيقاعاً فنياً خاصاً سيلمسه الجمهور، وأترقب بحماسة ردة فعل المشاهدين.
بدورها توضح ميلا الزهراني أن فكرة العمل تعتمد على مبدأ «أثر الفراشة» حين يقوم أحدهم بفعل أمرٍ ما لتبدأ تداعيات هذا الفعل بالانعكاس على حياة أناس آخرين والتأثير في واقعهم. وتضيف الزهراني حول الشخصية التي تقدمها: «ألعب دور فتاة ذكية تولي مصلحتها الشخصية المكانة الأولى فوق أي اعتبار بما في ذلك العاطفة، وهو الأمر الذي تبرزه الأحداث المتلاحقة». وتختم ميلا بالإعراب عن سعادتها لتقديم عمل من أعمال شاهد الأصلية. الجدير بالذكر أن مسلسل «فندق الأقدار»، هو من ابتكار محمد عبدالصمد وأنوار أبوالخير، وإخراج محمد الهليّل، وبطولة يعقوب الفرحان، يزيد الموسى، مطلق مطر، ميلا الزهراني، عبد نواف الظفيري، الرحمن عبدالله، عماد القدسي، محمد الجبرتي، آيدا، فيّ فؤاد، أسامة صالح، صالح أبوعمرة، ضي الهلال، فيصل الدوخي، محمد الشهري، حسام الحارثي، شجاع نشاط، أسامة صالح، ريم الحبيب، إبراهيم الحساوي وآخرين.