كم عدد الدول الاعضاء في مجلس التعاون الخليجي مع مساحة أراضي خليجية تصل إلى 233.100 كم مربع تحوي الكثير من الدول العربية وغير العربية يأتي السؤال هنا عن عدد الدول المُشاركة في مجلس التعاون الخليجي الذي يُعدّ منظمة إقليمية تهتم بجميع جوانب الحياة الخليجية سواء الاقتصادية، والسياسية، والعسكرية وأيضًا الأمنية؛ ولعل سبب التعاون في المجلس الخليجي يعود إلى وجود سمات مشتركة ترتكز على العقيدة الإسلاميّة والتقاليد العربيّة بهدف رعاية أبناء الخليج وتأمين مستقبل عالمي أفضل.
هو منظمة عربية تتشارك بها الدٌّول الخليجية الست وتتبني سياسة واحدة تحت شعار تعاليم الدين الإسلامي، ومجتمع واحد يهتم بالثقافة العربية حيثُ يقع مجلس التعاون الخليجي في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض ويهدُف إلى تحقيق المصلحة المشتركة التي ترفع من شأن ومكانة الخليج العربي.
ومع ثرة يزيد إنتاجها عن 273 مليار دولار يهتم العالم بأكمل بـ استثمارات دول مجلس التعاون الخليجي الذي يرتكز اقتصادها في المقام الأول على النفط، أما عن أهداف المجلس وتنقسم إلى ثلاثة مجالات رئيسية تتمثل فيما يلي:
ولعل الأهداف والإنجازات المتعددة زادت من اهتمام العالم بـ التعاون الخليجي المشترك؛ لذلك تسعى الكثير من الدول للانضمام إلى الهيئة التعاونية، أما عن شعار المجلس فهو شكل دائري يبدأ في الأعلى بـ بسم الله الرحمن الرحيم وفي اسفل الدائرة اسم المجلس، وعلى جوانب الدائرة شكلًا سداسيّ يُعبر عن أعضاء دول المجلس مع الأعلام أيضًا.
تحت رعاية سمو قادة 6 دول خليجية كُبرى في يوم 21 رجب 1401هـ الموافق ميلاديًا 25 مايو 1981 تمّ التوصل إلى أهمية تعزيز وتعميق العلاقات الخليجية عبر صيغة تعاونية تجمع الدول الست المشتركة في تحقيق أهداف سامية تُفيد الشأن العام للمنطقة الخليجية.
والجدير بالذكر أن فكرة التأسيس طُرحت من قبل أمير دولة الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح ورئيس المملكة السعودية العربية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
في الواقع لم يكن قرارًا سريعًا تم بعد اجتماع قمة خليجية بل مرّ بعدد كبير من الوقائع السياسية والاجتماعية التي عبرت عن ترابط دول مجلس التعاون الخليجي سواء ثقافيًا أو دينيًا علاوة على ذلك، شعور المواطنين بالألفة التي تُعبر أيضًا على الترابط الأسري.
وبدافع الاشتراك في الهوية والقيم أيضًا مثّل إنشاء مجلس التعاون الخليجي خطوة رسمية في ترابط قائم بالفعل، وفي حال صعوبة تحقيق الوحدة العربية بالكامل، استطاع المجلس الخليجي بتحقيق وحدة إقليمية يهتم بآرائها العالم أجمع.
توصّل مجلس التعاون الخليجي إلى تحقيق أهدافه في وقتًا قياسي حيث أهتم من البداية بـ توثيق العلاقات الخليجية اقتصاديًا وتجاريًا، وأهتمّ أيضًا بالشؤون التعليمية والصحية، ومع فتح الجمارك والمواصلات للمواطنين بات التعاون جليًا في القطاعات الخاصة وأصبح هنالك مشاريع مشتركة.
انضمت مؤخرًا الأردن العربية إلى مجلس التعاون الخليجي، أما عن أساس المجلس فهو يتكون من ستة دول تتمثل فيما يلي:
نهتم بكافة المعلومات حول دول مجلس التعاون الخليجي؛ لذلك سوف نتعرف على عدد السكان الكامل الذي يشمل المقيمين وأيضًا عدد المواطنين، مع الإشارة إلى نظام الحكم، والحاكم، وأيضًا العملة في الجدول التالي:
اسم الدولة | السكان | المواطنون | الحاكم | نظام الحكم | العملة | العاصمة |
المملكة العربية السعودية | 33,000,000 | 20,768,627 | سلمان بن عبد العزيز آل سعود | وراثي ملكي مُطلف | ريال سعودي | الرياض |
الكويت | 4,348,395 | 1,385,766 | نواف الأحمد الجابر الصباح | إمارة دستورية وراثية | دينار كويتي | الكويت |
سلطنة عُمان | 4,592,115 | 2,521,289 | هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد | وراثي ملكي مُطلق | ريال عُماني | مسقط |
قطر | 2,675,522 | 560,173 | تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني | إمارة وراثية ملكية مُطلقة | الدوحة | ريال قطري |
مملكة البحرين | 1,378,000 | 664,707 | حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة | مملكة دستورية وراثية | المنامة | دينار بحريني |
الإمارات العربية المتحدة | 9,397,000 | 1,588,820 | خليفة بن زايد آل نهيان | اتحاد رئاسي ملكي مُطلق | أبوظبي | درهم إماراتي |
هناك الكثير من الاتفاقيات المشتركة بين دول مجلس التعاون الخليجي، وأبرزها الآتي:
أما عن الاتفاقية الأساسية التي تهتم بمجلس التعاون الخليجي فهي تنص إلى أهمية تعزيز العلاقة بين الدول الخليجية بتخطيط دفاعي يهتم بصنع القرارات سنويًا، مع مناقشة أي قرار سياسي كل ثلاثة أشهر.
بالرغم من كُون الجمهورية العراقية من الدول المُطلة على الخليج العربي إلا أنها لا تُعدُّ من دول مجلس التعاون الخليجي؛ وذلك بسبب التدخل الأمريكي في السياسة العراقية وتعدد الطوائف والمراجع الدينية وأيضًا السياسة الداخلية والخارجية التي تسببت بصورة كبيرة في جعل موقف المجلس ضعيفًا جدًا حول الموافقة والدخول إلى مجلس التعاون الخليجي.
والجدير بالذكر أن رفض مجلس التعاون لا يلمس العراق أو أهله الطيب بسوء؛ فهم يمثلون جزء كبير من الخليج العربي؛ ولكن سبب الرفض سياسيًا بحت.