ما الحكمة من الامر بكتابة السنة النبوية، نرحب بكم طلابنا الأعزاء في موقعكم أون تايم نيوز، والذي يضم نخبة من الأساتذة والمعلمين لكافة المراحل الدراسية.
حيث نعمل معا كوحدة واحدة ونبذل قصارى جهدنا لنضع بين أيديكم حلول نموذجية لكل ما يعترضكم من أسئلة لنساعدكم على التفوق والنجاح.
ما الحكمة من الامر بكتابة السنة سؤالٌ لطالما تردّد في الأذهان، فقد جعل الإسلام لعقيدته مصدران رئيسان في الأحكام والتشريع وبيان ما هو حلالٌ أم حرام، وهذان المصدران هما القرآن الكريم وهو كلام الله المعجز، والسنّة النبويّة الشريفة، وهي ما سيتمّ بيان تعريفها وبيان الحكمة من وجودها وكتابتها، وبيان مراحل تدوينها كما أخبر بها أهل العلم.
إنّ بيان ما الحكمة من الامر بكتابة السنة النبوية الشريفة يقتضي في بداية الأمر أن يتمّ التعريف بالسنة، وقد اختلف أهل العلم بالتعريف اللفظي واللغوي والاصطلاحي للسنّة تبعًا لاختلاف الأغراض، وفيما يأتي تعريف السنة في اللغة والاصطلاح كما وردت عن أهل العلم:
[news1]
بعد بيان مفهوم السنة النبوية الشريفة في المعنى اللغوي والاصطلاحي عند المحدثين والأصوليين والفقهاء لا بدّ من الخوض في إجابة ما يطرحه عنوان هذا المقال ما الحكمة من الامر بكتابة السنة ؟ وإجابة هذا السؤال تكمن في أنّ الحكمة من ذلك هي حفظ السنن التي وردت عن النبيّ محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- من النسيان أو الضياع، وحفظ السنّة كان لأنها ليست كحفظ القرآن الكريم والذي تعهّد الخالق سبحانه بحفظه من الضياع أو التحريف، وإنّما هي قابلة للدّس والتغيير، فقرر المسلمون كتابتها وتدوينها حفاظًا عليها.
إنّ بيان ما الحكمة من الامر بكتابة السنة يقتضي الخوض في ذكر مراحل تدوين السنة النبوية الشريفة، فقد اعتنى المسلمون عبر العصور بتدوين السنة النبوية الشريفة، وذلك لكونها لم يتعهد الخالق بحفظها كما حفظ القرآن الكريم، وقد مرّ المسلمون في كتابة السنّة بمراحل عديدة منها:
[news2]
ما الحكمة من الامر بكتابة السنة مقالٌ فيه تمّ التعريف بالسنة بمعناها اللغوي والاصطلاحي لدى المحدثين والأصوليين والفقهاء، كما تمّ الحديث عن الحكمة من تدوين السنة النبوية الشريفة، بالإضافة إلى ذكر المراحل التي مرّت بها عملية التديون من عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حتّى مرحلة التعديل والتدقيق.