ما هو الطعام الذي يجوز اكله ولا يجوز بيعه، نرحب بكم طلابنا الأعزاء في موقعكم أون تايم نيوز، والذي يضم نخبة من الأساتذة والمعلمين لكافة المراحل الدراسية.
حيث نعمل معا كوحدة واحدة ونبذل قصارى جهدنا لنضع بين أيديكم حلول نموذجية لكل ما يعترضكم من أسئلة لنساعدكم على التفوق والنجاح.
ما الطعام الذي يجوز اكله ولا يجوز بيعه وما هي شروطه؟، حيث حدد لنا الشرع ضوابط لأشياء كثيرة في حياتنا ولا سيما الأمور المرتبطة بشعائر إسلامية كالأضحية، فما هي الأضحية، وما شروط صحتها، وشروط إباحة الأكل منها، هذا ما سنعرفه في المقال التالي.
إن لحم الأضحية لا يجوز بيعه شرعًا ولكن بالطبع يجوز أكله، والأضحية من شعائر الإسلام، حيث يقوم المسلم بذبح شيء من الأنعام من غنم أو إبل أو بقر في يوم عيد الأضحى وهو العاشر من شهر ذي الحجة تعبدًا إلى الله تعالى وتقربا له سبحانه.
إن شرط الصحة هو الذي لا يصح الشيء إلا به، وللأضحية شروط صحة يجب أن تتحقق حتى تكون الأضحية صحيحة هي:-
يجوز الأكل من الأضحية باتفاق العلماء بدليل قوله تعالى: ﴿فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ﴾ [الحج: 27]، وقول النبي ﷺ: ” إذا ضحَّى أحَدُكم فلْيَأْكُلْ مِنْ أُضْحِيَّتِه” [رواه أحمد]، واشترطوا لذلك التسمية لقوله تعالى: ﴿وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ﴾، إلا أن الشافعية يروا أن التسمية سنة وليست شرطًا للأكل من الذبيحة.
وأخيرًا وبعد أن علمنا عن ما الطعام الذي يجوز اكله ولا يجوز بيعه، فإن علينا تعظيم شعائر الله تعالى، وتأديتها على الوجه الذي شرعها عليه سبحانه حتى يتقبلها بقبول حسن ويجازينا عليها في الدنيا والآخرة إن شاء الله ﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾.